استمع إلى الملخص
- المسرار يشير إلى تأثير غياب الثنائي يوسف جواد وبلال البقالي، لكنه يثق في قدرة المدرب هشام الدكيك على تعويض الغيابات ببدائل مناسبة.
- المنتخب المغربي يحتل المركز السادس عالمياً، ويستعد للمونديال بخوض 14 مباراة ودية، بهدف تشريف سمعة المغرب والكرة العربية.
أقرّ قائد منتخب المغرب لـكرة الصالات سفيان المسرار (34 عاماً)، بصعوبة مباراة طاجيكستان، الاثنين المقبل، في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس العالم، التي تستضيفها أوزبكستان في الفترة ما بين 14 سبتمبر/ أيلول الحالي والسادس من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقال المسرار، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ زملاءه يقدّرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسيعملون جاهدين لتجاوز عقبة منتخب طاجيكستان، بقطع النظر عن قوته، باعتباره بطل آسيا، مع امتلاكه لاعبين بارزين. وتابع في هذا الإطار: "غالباً ما تكون المباراة الأولى في أي مسابقة صعبة، لذلك ينبغي التعامل مع مباراة طاجيكستان بحذر شديد، في انتظار الدخول في أجواء كأس العالم في المباراة التالية ضد بنما، وبعدها أمام البرتغال".
وحول حظوظ منتخب المغرب للصالات في مونديال أوزبكستان، أوضح المسرار أن "المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى وجود عناصر شابة تشارك لأول مرة في هذه النسخة، لكنها تملك من الطموح والعزيمة ما يكفي للمساهمة في الرقي بمستوى منتخب أسود الأطلس". واعترف المسرار (34 عاماً)، بتأثير غياب الثنائي يوسف جواد وبلال البقالي، لقيمتهما داخل كتيبة المدرب هشام الدكيك، فضلاً عن تجربتهما التي اكتسباها من كثرة مشاركتهما مع منتخب "أسود الأطلس"، إذ "يعتبران عنصرين أساسيين، وعليه يصعب تعويضهما في مسابقة عالمية من قيمة كأس العالم، لكن أظن أن المدرب هشام الدكيك جهّز خيارات بديلة من أجل تعويض عدد من الغيابات الاضطرارية، من ضمنهم يوسف جواد وبلال البقالي، وأملنا كبير في كسب النقاط الثلاث أمام طاجيكستان، لكن ينبغي التعامل معها بحذر وحيطة، لأن منافسات كأس العالم تختلف كثيراً عن باقي البطولات الأخرى".
واختتم قائد منتخب "أسود الأطلس" للصالات حديثه قائلاً: "احتلالنا المركز السادس عالمياً يمثل حافزاً كبيراً بالنسبة لنا من أجل مواصلة نتائجنا الإيجابية. نحن مستعدون لتشريف سمعة المغرب والكرة المغربية والعربية في المونديال، الذي خضنا لأجله 14 مباراة ودية حتى نكون في كامل جهوزيتنا فنياً وبدنياً".