يعيش فريق توتنهام موسماً صعباً بعد إقالة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، نتيجة النتائج المُتذبذبة في جميع المسابقات المحلية والأوروبية. لذلك، يملك الفريق حالياً فرصة لتحقيق لقب عندما يخوض بعد أيام نهائي كأس الرابطة الإنكليزية ضد مانشستر سيتي، وهي المهمة التي سيكون بطلها لاعب واحد فقط.
وبعد الأداء الخارق الذي قدمه المهاجم الإنكليزي، هاري كين، ضد فريق إيفرتون بتسجيله هدفين في اللقاء الذي انتهى بالتعادل (2 – 2)، أصبح كين الأمل الوحيد لنادي توتنهام، من أجل تحقيق المفاجأة من أمام منافسه مانشستر سيتي في المباراة النهائية اليوم السبت.
ويُعتبر هاري كين الهداف الأول لفريق توتنهام هذا الموسم، بعد أن سجل 21 هدفاً وصنع 13 هدفاً لزملائه، ما يعني أنه ساهم بحوالى 34 هدفاً للفريق، وهو السلاح الوحيد للأخير في النهائي المُنتظر ضد فريق مانشستر سيتي في نهائي السبت القادم.
ولا يوجد في تشكيلة فريق توتنهام سوى المهاجم الإنكليزي، هاري كين، لكي يكون سلاح مدربه الجديد الوحيد في المباريات القادمة، وخصوصاً في مواجهة مانشستر سيتي، فهو المهاجم الذي ساهم بتسجيل نصف أهداف فريق توتنهام هذا الموسم، وهو الوحيد القادر على حسم الأمور على أرض الملعب.
فهل ينجح توتنهام في تحقيق لقب بطولة كأس الرابطة الإنكليزية بمساهمة المهاجم الإنكليزي، هاري كين، وهل يُسجل الأهداف التي تُنقذ ما بقي من موسم للفريق، بعد الخروج من المنافسة من جميع البطولات باستثناء بطولة كأس الرابطة الإنكليزية؟