في اليوم العالمي للمرأة.. نساء كسرن الحواجز في كرة القدم

08 مارس 2024
نجمات خطفن الأضواء في عالم كرة القدم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تحتفل المرأة بعيدها السنوي، اليوم الجمعة، الموافق لـ 8 مارس/ آذار من كل عام، وذلك بعدما تمكن كثير منهن من الدخول بقوة إلى عالم الرياضة عموماً، وكرة القدم خصوصاً، إذ نجحن في صنع التاريخ وتسجيل أسمائهن بأحرف من ذهب باختلاف الإنجازات المحققة.

وتشهد كرة القدم النسائية طيلة السنوات الماضية ثورة حقيقية، إذ أصبحت تكتسب زخماً إعلامياً وجماهيرياً كبيراً، كما باتت تصنف باعتبارها أكثر البطولات النسائية متابعة، بعدما كانت قبل فترة تتوارى أمام منافسات كرة القدم للرجال. ويأتي ذلك بفضل النجاح الكبير للعديد من النساء اللاتي كسرن الحواجز في هذه الرياضة.

وسطع اسم العديد من لاعبات كرة القدم خلال الفترة السابقة، ولعل أبرزهن النجمة البرازيلية مارتا التي تعد الأكثر تتويجاً بجائزة أفضل لاعبة في العالم بـ5 مناسبات، وإلى جانبها قائدة منتخب أفغانستان لكرة القدم النسائية سابقاً، خالدة بوبال، والأميركية ميغان رابينو، والإسبانية أليكسيا بوتياس، لتتواصل القائمة بظهور أسماء جديدة.

أيتانا بونماتي

تُعتبر الإسبانية أيتانا بونماتي، لاعبة نادي برشلونة الإسباني، أحد أبرز لاعبات كرة القدم للسيدات خلال الفترة الحالية، إذ نجحت في التتويج بجائزة الكرة الذهبية للسيدات لعام 2023، خلفاً لزميلتها ومواطنتها أليكسيا بوتياس، التي فازت بالنسختين السابقتين، وجاء ذلك بفضل فوزها بكأس العالم مع منتخب إسبانيا والثلاثية مع فريق "البلاوغرانا"، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا. ولا تُعد اللاعبة البالغة من العمر 26 عاماً رائدة داخل الملعب فقط، بل خارجه أيضاً، فهي أيضاً سفيرة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 

جيني هيرموسو 

كانت اللاعبة الإسبانية جيني هيرموسو بطلة لأزمة كبيرة داخل منتخب "لاروخا" خلال الفترة السابقة، وذلك بعدما دخلت في معركة مع رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، لويس روبياليس، بعد أن قبّلها خلال مراسم تسليم ميداليات تتويج منتخب بلاده بلقب كأس العالم الذي أقيم في أستراليا ونيوزيلندا، الصيف الماضي، قبل أن يُعاقب من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ويستقيل من منصبه بعد ذلك.

نهيلة بنزينة

صنعت النجمة المغربية نهيلة بنزينة الحدث خلال مشاركتها مع منتخب بلادها في النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم للسيدات التي احتضنتها أستراليا ونيوزيلندا خلال الفترة الممتدة ما بين 20 يوليو/ تموز الحالي حتى 20 أغسطس/آب الماضيين، وذلك بعدما أصبحت أول لاعبة ترتدي الحجاب في المسابقة العالمية، وبالتحديد في مواجهة المنتخب المغربي ضد نظيره الكوري الجنوبي.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ستيفاني فرابارت

لا يقتصر الأمر على لاعبات كرة القدم فقط، بل حتى على أسماء الحكام، وفي مقدمتهن الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابارت التي كسرت هيمنة الرجال، وباتت أول حكمة تدير منافسات الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، ثم لقاء السوبر الأوروبي، وأيضاً مباريات دوري أبطال أوروبا، لتشارك بعد ذلك في البطولات القارية، واختيارها للحضور في مسابقة بطولة أوروبا "يورو 2020"، وكذلك نهائيات كأس العالم 2022 بداية من مباراة كوستاريكا وألمانيا.

بشرى كربوبي

أما المغربية بشرى كربوبي، فقد دخلت تاريخ التحكيم العربي والأفريقي، إذ تُعد أول حكمة رئيسية عربية في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج أخيراً، وذلك بعدما أدارت مباراة غينيا بيساو ونيجيريا في دور المجموعات، كما عُيّنت ضمن الطاقم التحكيمي لنهائي "الكان" في مهمة حكم رابع، وشاركت قبل سنتين حكمةً لتقنية الفيديو المساعد خلال النسخة السابقة من البطولة التي احتضنتها الكاميرون، كما أصبحت أول حكمة مغربية تقود مباراة في بطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا، والتي جمعت بين المنتخبين الأميركي والفيتنامي.

المساهمون