تواصل النجمة الأميركية في كرة المضرب فينوس ويليامز مسيرتها في ملاعب الكرة الصفراء رغم تقدمها في السن، وبلوغها الـ43 عاما من عمرها، وذلك بعد مسيرة طويلة حققت خلالها العديد من الإنجازات والأرقام القياسية، رغم أن البعض رجح عدم عودتها مجددا للعب مع بداية العام القادم 2024.
وحسمت فينوس ويليامز الجدل بشأن عودتها، حيث أكدت في تسجيل مصور نشرته، الخميس، على قناتها في منصة "يوتيوب"، أنها ستكون حاضرة في الموسم الجديد، رغم تقدمها في العمر، ورغم تعرضها للعديد من الإصابات في الفترة الأخيرة، بعدما غابت لعام كامل في 2022، ونصف العام الحالي، عقب مشاركتها في شهر يناير/ كانون الثاني في بطولة أوكلاند في نيوزيلندا، ولم تعد للعب إلا في شهر يونيو/ حزيران في بطولة ليبيما، إثر تجاوزها للإصابة التي تعرضت لها.
وقالت ويليامز، الفائزة بسبع بطولات غراند سلام، موزعة على خمسة ألقاب في ويمبلدون وبطولتين في أميركا المفتوحة، إنها ترغب في مواصلة التميز في حلبة السيدات على الرغم من صعود لاعبات التنس الأصغر سنًا، مثل البولندية إيغا شفيونتيك والبيلاروسية آرينا سابالينكا والتونسية أنس جابر.
وقالت فينوس: "لست متأكدة من أنني قادرة على اللعب في مثل هذه السن، كما أنني لست متأكدة من كوني قادرة على تحدي اللاعبات الشابات، لكنني أستطيع المحاولة على الأقل. هذا ما أعتبر نفسي متأكدة منه".
وفشلت فينوس ويليامز في الموسم الماضي في تخطي الدور الأول في بطولة ويمبلدون التي حققت لقبها في آخر مرة عام 2008، على حساب شقيقتها سيرينا، لكنها تحمل الرقم القياسي في البطولة التي شاركت بها في 24 مرة، كما فشلت أيضا في تخطي الدور الأول في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، حيث أنها ظهرت بعيدة عن مستوياتها المعهودة.
وتبدو فينوس مصرة على مواصلة الرحلة، في الوقت الذي ودعت شقيقتها سيرينا ويليامز الملاعب في بطولة أميركا المفتوحة لعام 2022، من الدور الثالث بعد الخسارة أمام الأسترالية آيلا تومليانوفيتش، وذلك في سن الأربعين عاما.