- لام يؤكد على أهمية الأداء الجماعي والتماسك داخل الملعب لتحقيق النجاح، معرباً عن توقعاته بأن تكون المنافسة شديدة بين المنتخبات الأوروبية الكبرى، ولكنه يأمل في رؤية مفاجآت من فرق أقل شهرة.
- يعتقد لام أن الفوز في المباراة الودية ضد فرنسا بنتيجة 2-0 قد أعاد الثقة للمنتخب الألماني، مؤكداً على أن الأداء المميز والشغف باللعبة قد يكونان مفتاح عودة المانشفات إلى المنافسة بقوة.
صدم رئيس اللجنة المنظمة لكأس أمم أوروبا 2024 لكرة القدم، وقائد منتخب ألمانيا السابق فيليب لام كتيبة المانشفات، بعد أن رأى أن المنتخب الفرنسي هو المرشّح الأوفر حظاً للتتويج بلقب اليورو القادم.
وأشاد النجم الألماني السابق، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، بالمجموعة الاستثنائية في تشكيلة "الديوك"، ورداً على سؤال حيال الفريق الأوفر حظاً للظفر بلقب كأس أمم أوروبا المقبلة المقررة بين 14 يونيو/ حزيران و14 يوليو/ تموز، أجاب لام المتوج بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 2014: "هي فرنسا، بكلّ بساطة، لأنها تمتلك برأيي 40 لاعباً، لديهم الكثير من اللاعبين الموهوبين للغاية".
وأضاف لام: "لديهم فريق متوازن للغاية ويمكنهم بسهولة إجراء تغييرات والاستعانة بلاعبين من مقاعد البدلاء، والذين يملكون أيضاً صفات المشاركة أساسيين، لكن الأمر الحاسم هو أن يقدموا أنفسهم كفريق متماسك على أرض الملعب".
وأشار لاعب بايرن ميونخ السابق، إلى أنه يتوقع أن تملك "المنتخبات الأوروبية الكبرى في كرة القدم" الفرص الكبرى لتحقيق اللقب مضيفاً: "لكن نتمنى أيضاً أن نرى فريقاً يُحدث مفاجأة، وأن يتمكن منتخبٌ مغمورٌ من الذهاب بعيداً في البطولة، بدعم من جماهيره".
وأضاف لام: "أنا متأكدٌ تماماً أن اللقب سيفوز به بلد عريق بكرة القدم، الأوفر حظاً سيكون منتخباً فاز بالفعل خلال السنوات الماضية".
وعن منتخب ألمانيا، رأى أنّ كتيبة المانشفات استعادت الثقة بعد الفوز على فرنسا 2-0 في مواجهة ودية قبل أيام، مشيراً إلى أن الأداء المميز سيعيد إحياء المنتخب: "يعود ذلك إلى حقيقة أن المنتخب الألماني لعب كرة القدم بشكل جيد وبشغف. لعبت ألمانيا بشكل مختلف تماماً لكن يمكننا أن نتأكد بشكل جازم بعد فترة أطول من الزمن".