فيلود يتحدى بلماضي في كأس أمم أفريقيا بتجربته الجزائرية

19 يناير 2024
فيلود يتحدى جمال بلماضي (كينزو تريبويلارد/Getty)
+ الخط -

سيكون التنافس قوياً بين هوبيرت فيلود مدرب بوركينا فاسو وجمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، خلال المواجهة القوية التي ستجمع المنتخبين، السبت، في منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كأس أمم أفريقيا.

ولا تقتصر خبرة هوبيرت فيلود في الملاعب الأفريقية فقط بعد تجاربه هناك، بل إنه يملك تجارب خاصة وناجحة معظمها في الدوري الجزائري لكرة القدم، ما قد يُساعده في قيادة منتخب بوركينا فاسو لتجاوز كتيبة المدرب جمال بلماضي، التي ستكون مطالبة في الظهور بوجه أفضل من ذلك الذي قدموه أمام أنغولا.

ورغم أن عقلية اللاعب الممارس في الدوري الجزائري لكرة القدم تختلف عن تلك التي تميز لاعبي الخضر كون أن أغلبهم من خريجي المدارس الفرنسية ومن بينهم كذلك المدرب جمال بلماضي، إلا أن هوبيرت فيلود لم يخف في تصريحات سابقة أن ذلك سيساعده بكل تأكيد في هذه المباراة المهمة للاعبيه.

وكانت تجربة الفرنسي هوبيرت فيلود (64 عاماً) قد بدأت في الجزائر لأول مرة موسم 2012/2013 عندما قاد وفاق سطيف للفوز بلقب الدوري المحلي، كما درب نادي اتحاد العاصمة لموسمين (2013/2015) وفاز معه كذلك بلقبي الدوري وكأس السوبر، إضافة إلى تجارب أخرى مع شباب قسنطينة وشبيبة القبائل.

وسبق للمدرب هوبيرت فيلود أن تحدث بشكل جميل عن تجربته مع الجزائر، حيث قال لصحيفة "بي فوت" الفرنسية الأسبوع الماضي: "عملت 5 سنوات في الجزائر، لا أخفي أنني متعلق كثيراً بهذا البلد، هناك خضت تجارب ناجحة وحققت ألقاباً. أحب هذا البلد بشكل خاص ولديّ ارتباط شديد به، لا أدري إن كانت ستأتيني الفرصة مستقبلاً لأعمل هناك مجدداً".

وإضافة إلى تجربته الجزائرية الكبيرة، يملك هوبيرت فيلود تجارب مميزة في القارة السمراء ومع أندية تونسية وكذلك مغربية، إضافة إلى تدريبه منتخب السودان، أما تجربته الأبرز فقد كانت مع منتخب توغو، الذي كان يُشرف عليه عندما تعرض زملاء الدولي السابق، إيمانويل أديبايور، لهجوم مسلح مدينة "كابيندا" بأنغولا، خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2010، وهي حادثة أودت بحياة شخصين من الوفود التوغولي الذي قرر بعد ذلك الانسحاب من العرس القاري.

المساهمون