فيفا يحسم الجدل المتعلق ببطولة كأس العالم للسيدات

15 يونيو 2023
مونديال السيدات سيقام في أستراليا ونيوزيلندا (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأربعاء، أنه سيتم بث مباريات كأس العالم للسيدات على قنوات تلفزيونية مجانية في 34 دولة أوروبية، بما في ذلك أكبر خمس دول في القارة العجوز.

وأكد الاتحاد القاري الذي كان يتفاوض على منح حقوق البث التلفزيوني للبطولة العالمية المقرر إقامتها في أستراليا ونيوزيلندا من 20 يوليو/ تموز حتى 20 أغسطس/ آب مع اتحاد البث الأوروبي، على تمديد الاتفاقية التي تم التوصل إليها في الخريف الماضي مع 28 دولة إلى "فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بريطانيا وأوكرانيا"، من دون تحديد أي تفاصيل مالية.

ومن بين البلدان المذكورة أيضاً تم الكشف عن بلجيكا والنمسا وكرواتيا وايرلندا ورومانيا وتشيكيا وتركيا، ولكن من دون إدراج البرتغال واليونان وهولندا والسويد والدنمارك والنرويج وفنلندا.

وقال رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو في بيان صحافي رسمي: "كجزء من هذه الشراكة، يلتزم اتحاد البث الأوروبي بضمان بث ما لا يقل عن ساعة واحدة من المحتوى المخصص لكرة القدم للسيدات أسبوعياً على منصته الرقمية وشبكة البث الخاصة به".

وخاض إنفانتينو منذ عدة أشهر مواجهة مع أبرز قنوات التلفزة الأوروبية، معتبراً مقترحاتها المالية "غير مقبولة" لكأس العالم للسيدات، لأنها "أقل من 20 إلى 100 مرة من تلك التي وردت لكأس العالم" للرجال.

وأشار إنفانتينو إلى أن قنوات البث دفعت "ما بين 100 و200 مليون دولار" لكأس العالم للرجال، لكنها كانت على استعداد فقط لتقديم "1 إلى 10 ملايين دولار لكأس العالم للسيدات"، بينما يمثل جمهورها "حوالي 50 إلى 60 في المئة" من بطولة الرجال.

وبغض النظر عن مسألة فارق التوقيت الذي أثارته قنوات البث الأوروبية، أكد إنفانتينو أن المباريات بالتأكيد "لن يتم بثها في وقت الذروة في أوروبا" ولكن "في أوقات مقبولة للغاية".

وكان إنفانتينو هدد في أوائل مايو/ أيار بـ"عدم بث" البطولة العالمية في الدول الأوروبية الخمس الكبرى، بما في ذلك فرنسا، التي نظمت كأس العالم 2019، في حين تم التوصل بالفعل إلى اتفاقيات مع قنوات بث في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل.

وكان مدرب المنتخب الفرنسي للسيدات هيرفي رينار قد هاجم إنفانتينو في وقت سابق، وفي تصريحات لقنوات "بي إن سبورتس"، قال فيها: "الاتحاد الدولي يطلب الكثير من الأموال، وذلك قبل أقل من شهرين من بدء كأس العالم. نحتاج إلى وضع هذا التعليق في سياقه. إنها ليست مشكلة القنوات الناقلة، إنها مشكلة فيفا التي تطالب بالكثير من أجل الحقوق".

المساهمون