"فيفا" يتخذ بروتوكولاً جديداً ضد العنصرية

31 اغسطس 2024
كونغرس فيفا في بانكوك، مايو 2024 (باكويش درامون/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يُواصل "فيفا" محاربة العنصرية في ملاعب كرة القدم عبر بروتوكول جديد من ثلاث مراحل، يتضمن رفع الأذرع كإشارة لمواجهة العنصرية.
- البروتوكول يتطلب من الحكام رصد الحوادث العنصرية، تعليق المباريات مؤقتاً، وإلغائها نهائياً إذا استمر السلوك العنصري، مع تحذير الجماهير.
- "فيفا" يتعاون مع الدول الأعضاء لتطبيق البروتوكول بشكل موحد، ويقدم الدعم التقني والإرشادات لضمان تنفيذ المبادرات بفعالية.

يُواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سعيه لمحاربة العنصرية في ملاعب كرة القدم، لذلك قدم بروتوكولاً جديداً يتألف من ثلاث مراحل، وأُطلقت إشارة جديدة تتمثل في رفع الأذرع رمزاً لمواجهة العنصرية، فيما صودق على اعتماد هذا البروتوكول من قِبل جميع الدول الأعضاء.

وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم السبت، أن "فيفا" أرسل مؤخراً تعميماً إلى جميع الاتحادات الأعضاء في المنظمة الدولية، مذكّراً بضرورة تطبيق هذا البروتوكول بشكل موحد في جميع الفئات والمنافسات الكروية، بهدف توفير آلية واضحة وعملية للتصدي للأحداث العنصرية، التي قد تحدث أثناء المباريات، مع الالتزام بإجراءات تصاعدية للتعامل مع كل حادثة.

وسيتكون البروتوكول الجديد من ثلاثة مستويات، يتمثل الأول في رصد الحادثة العنصرية من قِبل الحكم أو اللاعب المتضرر، ويُبلّغ عنها عبر الإشارة برفع الأذرع، ويمكن للحكم في هذه المرحلة اتخاذ قرار بوقف المباراة مؤقتاً، أما في ما يتعلق بالمستوى الثاني فيُقر بأنه إذا استمر السلوك العنصري بعد استئناف اللعب، يقوم الحكم بتعليق المباراة مؤقتاً، ويأمر الفريقين بالعودة إلى غرف الملابس، كما سيُصدَر إعلان في الملعب لتوضيح أسباب التعليق، وتحذير الجماهير من أن المباراة قد تُلغى نهائياً إذا لم يتوقف السلوك العنصري.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

أما المستوى الثالث، فيُلجأ إليه إذا استمر السلوك العنصري حتى بعد استئناف اللعب، وهو مستوى يُمكّن الحكم من تعليق المباراة نهائياً، بعد التشاور مع السلطات والخبراء المعنيين، في حال اعتبر أن هذا القرار ضروري للحفاظ على سلامة الجميع، وإضافة إلى ذلك، سيتواصل "فيفا" مع كل دولة على حدة، لجمع المعلومات المتاحة، ومشاركة آخر المستجدات حول الإطار التنظيمي، وتقديم النماذج والإرشادات، والممارسات المُثلى التي يمكن أن تساعد في تنفيذ المبادرات على المستوى الوطني، كما سيوفر الاتحاد الدولي التقنيات والبرامج اللازمة لدعم تنفيذ البروتوكول.