استمع إلى الملخص
- تأجيل المباراة يعني غياب اللاعبين عن مواجهة نابولي المهمة في الأسبوع العاشر، مما أثار استياء ميلان الذي حاول إقامة المباراة في موعدها لتجنب خسارة اللاعبين.
- رئيس ميلان، باولو سكاروني، وصف قرار التأجيل بأنه "غير مفهوم"، حيث يتصدر نابولي الدوري بفارق خمس نقاط عن ميلان.
أثرت الفيضانات التي ضربت في الأيام الأخيرة مناطق متعددة في إيطاليا، منها مدينة بولونيا، على إقامة مباراة مهمة في مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، كانت مقررة اليوم السبت على ملعب ريناتو دالارا، ضمن الأسبوع التاسع، بين صاحب الضيافة بولونيا ونظيره ميلان الذي تعرض لضربة قوية، بعد اتخاذ قرار تأجيل هذه المواجهة إلى موعد يحدد لاحقاً.
وجاء التأثير السلبي من قرار التأجيل بسبب تعويل ميلان على مباراة بولونيا لاستنفاد عقوبة الإيقاف للاعبين الفرنسي ثيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني ريندرز، لكن عدم خوض الجولة التاسعة سيعني غيابهما عن لقاء الأسبوع العاشر، وتحديداً القمة المنتظرة أمام نابولي متصدر الترتيب العام بقيادة مدربه المميز أنطونيو كونتي، على ملعب سان سيرو.
وطالب ميلان بإقامة المباراة أمام بولونيا في موعدها اليوم، لتجنّب خسارة جهود ثيو وريندرز لتراكم البطاقات الصفراء، خاصة أنهما من الأسماء المهمة في تشكيلة المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، حتى إنه أقدم على الحجز بفنادق في أكثر من منطقة في إيطاليا تحسباً لإجراء المواجهة في ملعب محايد، لكن في نهاية الأمر جاء القرار بتأجيل المواجهة إلى وقت لاحق، ما أثار سخطاً في أوساط النادي اللومباردي.
ووصف رئيس نادي ميلان، باولو سكاروني، قرار رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بتأجيل المباراة إلى موعد غير معروف بأنه "تصرف غير مفهوم". يذكر أن نابولي يتصدر ترتيب الدوري الإيطالي بـ19 نقطة، متقدماً بفارق خمس نقاط عن ميلان الذي يحتل المركز الخامس برصيد 14 نقطة.