تواصل السلطات الإيطالية، تحقيقاتها فيما يعرف بفضيحة ملف "لويس سواريز"، حيث أشارت مصادر إعلامية أن القضاء الإيطالي يحقق مع عدد من مسؤولين، من بينهم السكرتير السابق لفريق يوفنتوس.
وكان سواريز، قد زار إيطاليا الصيف الماضي من أجل اجتياز اختبار اللغة الإيطالية، وهي الخطوة الأولى قبل الحصول على جواز سفر إيطالي وفق ما ينص عليه القانون، وذلك تمهيداً للتعاقد مع نادي يوفنتوس قادماً من برشلونة، لكن الصفقة فشلت لأسباب مختلفة.
وأكدت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن المدعي العام في بيروجيا يتابع التحقيق في هذا الملف، بسبب وجود شبهة تسريب محتوى الامتحانات إلى سواريز، حتى يمكنه اجتياز الاختبار بنجاح، بما أنه لا يجيد التحدث باللغة الإيطالية.
ويواجه نادي يوفنتوس تهمة محاولة مساعدة "سواريز"، وقد تمت دعوة مسؤولين من هذا النادي سابقاً للتحقيق بخصوص ما نسب إليهم، ما دفع يوفنتوس إلى إصدار بيان يؤكد فيه أنه تصرف بشكل سليم. ويبدو أن الملف ستكون له تبعات خطيرة على النادي الإيطالي.
وسعى يوفنتوس إلى التعاقد مع سواريز، خلال الصيف الماضي لحاجته إلى قلب هجوم، لكن الفريق استوفى حصته من اللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، وبالتالي كان الحل الوحيد تسهيل حصول لويس سواريز على جواز سفر إيطالي حتى يمكنه اللعب للفريق.