فسخ اللاعب العراقي علي جاسم، عقده مع نادي أنطاليا سبور التركي بالتراضي، أول أمس السبت، وبعد يوم واحد فقط من مشاركته بتدريبات الفريق، إثر توقيعه عقداً لمدة 3 سنوات.
وتضاربت الأنباء حول أسباب لجوء اللاعب لهذا القرار، لكن مصدراً مقرّباً من اللاعب كشف، لـ"العربي الجديد"، أمس الأحد، أنّ نجم منتخب شباب العراق قرر فسخ عقده، كونه لم يستطع التأقلم مع بيئة الفريق التركي، خصوصاً أنه لا يجيد أي لغة أخرى غير العربية، وبالتالي واجه صعوبة في التواصل مع زملائه في الفريق.
ولم يكن جاسم اللاعب العراقي الأول الذي يفشل في تجربة بالملاعب الأوروبية، فقد سبقه عدة نجوم كان يتوقع لهم السير على طريق التألق واللعب في أكبر الدوريات العالمية.
ولا يختلف اثنان على موهبة النجم العراقي السابق نشأت أكرم، الذي يعتبر من أبرز لاعبي جيله، وأحد النجوم الذين ساهموا بقوة في خطف لقب بطولة أمم آسيا 2007، لكن تجربته في ملاعب أوروبا لم يُكتب لها النجاح.
وفي العام 2009، بات أكرم أول لاعب عراقي محترف يلعب في الدوري الهولندي الممتاز، بانتقاله إلى نادي تفينتي أنشخيده بعقد لمدة 3 سنوات، لكن الأخير لم يتمكن من المشاركة إلا في دقائق معدودة (52 دقيقة فقط)، لينهي مسيرته مع النادي بعد الموسم الأول الذي حصد فيه الفريق لقب الدوري الهولندي حينها.
وفي 2020، انتقل اللاعب مهند علي "ميمي"، إلى نادي بورتيمونينسي البرتغالي على سبيل الإعارة من صفوف الدحيل القطري، حيث لم يلعب أكثر من 6 مباريات بما مجموعة 141 دقيقة، ولم يسجل أي هدف مع الفريق، بحسب موقع ترانسفير ماركت.
وفي العام ذاته، انتقل مهاجم منتخب العراق لكرة القدم، علاء عباس، إلى صفوف نادي جل فيسنتي البرتغالي، حيث سجل مع الفريق هدفاً واحداً في مسابقة الدوري، وآخر في الكأس، ولم يلعب أكثر من 6 مباريات على مستوى المسابقتين.