فرنسي جديد يعزز الإدارة التقنية للاتحاد المغربي وهذه مهامه

بدأت تظهر ملامح المشروع الجديد للإدارة التقنية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، منذ إقالة المدير التقني السابق الويلزي روبيرت أوشن.

وبالرغم من الميزانية الضخمة المرصودة للأطر الأجنبية المشرفة على التكوين وتدريب المنتخبات السنية، على مستوى السيدات والرجال، إلا أن الاتحاد المغربي قرر مجدداً الاستعانة بخدمات المدرب الفرنسي ستيفان نادو، وتكليفه بمهام متعددة، إلى جانب تدريب المنتخب المغربي للسيدات تحت 23 سنة.

وجاء تعيين هذا المدرب بتوصية من مواطنه رينالد بيدروس، الذي يشرف على منتخب السيدات الأول.

وكشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي، الخميس لـ"العربي الجديد"، أن المدرب الفرنسي تسلّم مهمة تدريب منتخب السيدات تحت 23 سنة، الإثنين الماضي، من خلال إقامة معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط.

وتابع المصدر نفسه متحدثاً لـ"العربي الجديد"، الخميس، أن الوافد الجديد على الإدارة التقنية سيتكلف بمهمة تكوين منتخب أولمبي للسيدات، من أجل استكمال هيكلة المنتخبات النسائية، والتي ظلت تفتقد إلى هذه الفئة، إضافة إلى تكليفه بالتنقيب عن المحترفات مزدوجات الجنسية بأوروبا، واللواتي ينشطن في العديد من الأندية الأوروبية، قصد استدعاء أفضلهن للمشاركة في كأس العالم التي تحتضنها أستراليا ونيوزيلندا في الفترة ما بين 20 يوليو/ تموز و20 أغسطس/ آب العام المقبل.

كرة عربية

التحديثات الحية

لماذا قرر مالح نجم ليتشي الإيطالي الاعتذار من الاتحاد المغربي؟

وفي أول تصريح خص به القناة الرسمية للاتحاد المغربي، أكد ستيفان نادو أن الضرورة فرضت على الاتحاد المغربي إحداث منتخب نسائي تحت 23 سنة، حتى يضمن الاستمرارية بين منتخب تحت 20 سنة، والمنتخب الأول.

وتابع: "نسعى إلى تكوين اللاعبات على أسس علمية، ومهمتنا داخل الإدارة التقنية سد الفراغ ومواكبة المنتخبات النسائية خلال السنوات القادمة، ولهذا الغرض سننظم دورياً دولياً في إبريل/ نيسان بمشاركة منتخبات عالمية، من أجل تحسين مستوى اللاعبات واكتساب المزيد من التجرية والاحتكاك بمختلف المدارس، خصوصا الأوروبية".