سقط فريق فالنسيا الإسباني يوم الأحد على ملعب "ألعاب البحر المتوسط" ضمن الأسبوع الثامن والعشرين لكرة القدم من الدوري الإسباني، وذلك بعد خسارته أمام ألميريا بنتيجة 2-1.
وتجمّد رصيد فالنسيا عند 27 نقطة بقي من خلالها في المركز الثامن عشر، وخلفه يأتي إسبانيول بذات الرصيد ومن ثم إلتشي في المرتبة الأخيرة بـ13 نقطة وهو الذي هبط بنسبةٍ كبيرة.
فالنسيا الآن يعيش موقفاً لم يعتد عليه لسنوات طويلة، فهو واحدٌ من الأندية الكبيرة التي استطاعت مقارعة ريال مدريد وبرشلونة لعدد من المواسم بتحقيق لقب الدوري المحلي في 6 مناسبات آخرها في 2004، كما بلغ الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا في مطلع الألفية فخسر أمام بايرن ميونخ وأمام الريال.
وكان آخر هبوط لنادي فالنسيا لدوري الدرجة الثانية في موسم 1985-1986، حينها احتلّ المركز السابع عشر في الترتيب العام، ورافق كلّاً من هيركوليس وسيلتا فيغو لمسابقة لم يعتد اللعب فيها، حيث كان ظهوره الأول في الليغا في موسم 1931-1932 ومن يومّها سطّر إنجازات كبيرة.
وتخشى جماهير فالنسيا أن يعود الفريق الملقب بـ"الخفافيش" إلى دوري الدرجة الثانية بعدما اعتادت لسنوات في ملعب "ميستايا" على إزعاج الكبار، لكن الحال تدهور منذ وصول المالك الحالي بيتر ليم.