وقع النجم الكولومبي المخضرم راداميل فالكاو مهاجم فريق رايو فاليكانو، ضحية لعملية السرقات، التي أصبحت ظاهرة تلاحق لاعبي كرة القدم المحترفين في الأندية الإسبانية، بعدما تعرض منزله للهجوم، السبت الماضي.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، الجمعة، فإن منزل راداميل فالكاو مهاجم نادي رايو فاليكانو تعرض للسرقة، من قبل لصّين قاما بالاستيلاء على عدد من الساعات والحقائب والمجوهرات الثمينة التابعة للنجم الكولمبمي وعائلته.
وأوضحت أن الحادثة وقعت في الثلاثين من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث كان راداميل فالكاو مع ناديه رايو فاليكانو، من أجل خوض المواجهة ضد ريال مايوركا في منافسات الدوري الإسباني.
وأردفت أن الشرطة الإسبانية في العاصمة مدريد قامت بفتح تحقيق على الفور، وتبحث عن لصين تمكنا من القفز فوق سور منزل المهاجم الكولومبي، وبعدها تحايلا على الإجراءات الأمنية، من أجل إتمام عملية السرقة.
وأوضحت أن اللصين لم يتمكنا من إتمام عملية السرقة، بعدما لاحظ حارس الأمن الخاص بالمنزل وجودهما، ليفرا بما قاما بسرقته، خشية التعرض للاعتقال من قبل الشرطة المحلية، التي حضرت على الفور، عقب تلقيها الاتصال من حارس الأمن.
كما اختتمت بأن الشرطة الإسبانية تعمل على فحص الكاميرات الأمنية لمنزل مهاجم رايو فاليكانو، بالإضافة إلى توجيه أسئلة مباشرة لحارس الأمن، حول إذا كان استطاع رؤيتهما بشكل واضح، قبل أن يهربا خارج المنزل.