استمع إلى الملخص
- رغم التحديات في رين، يبرز غويري كأحد أهم لاعبي منتخب الجزائر تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، حيث أظهر أداءً مميزاً في تصفيات أمم أفريقيا 2025.
- مدرب رين، جوليان ستيفان، يؤكد أن اختياراته تعتمد على مستوى اللاعبين وجاهزيتهم، مما يترك غويري في حالة من الإحباط بسبب عدم الوفاء بالوعود المقدمة له.
يعيش النجم الجزائري، أمين غويري (24 عاماً) وضعاً صعباً مع فريقه رين، منذ بداية الموسم الحالي في الدوري الفرنسي لكرة القدم، ما دفعه إلى إعادة التفكير في مستقبله انطلاقاً من فترة الانتقالات الشتوية القادمة، في وقت أن اللاعب الشاب أصبح أحد أهم اللاعبين في حسابات مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يراه الخيار الأول في خط الهجوم عطفاً على موهبته الكبيرة.
ونشرت صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الجمعة، تقريراً تؤكد فيه أن أمين غويري قلق جداً من وضعيته لاعباً احتياطياً في حسابات مدرب رين، جوليان ستيفان، الذي لم يعتمد على اللاعب أساسياً إلا في أربع مباريات من مجموع سبع في الدوري الفرنسي حتى الآن، مسجلاً هدفاً واحداً كان في الأسبوع الأول ضد فريقه السابق ليون، وهذا ما لم يرض نجم المنتخب الجزائري، الذي كان قد تلقى وعداً بأن يصبح الخيار الأول في الخط الأمامي لفريقه الحالي.
ويضيف المصدر نفسه، أن أمين غويري وبسبب إخلاف مسؤولي رين وعدهم له، فهو يشعر بالإحباط، وبدأ يفكر في المغادرة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، خاصة أنه يريد تحسين أرقام الموسم الماضي الذي سجل فيه سبعة أهداف فقط، في حين أنه في موسم 2022/2023 تمكن من تسجيل 15 هدفاً، وكان واحداً من أفضل هدافي الدوري الفرنسي، ما أكسبه اهتمامات العديد من الأندية الكبيرة في أوروبا، على غرار ميلان الإيطالي.
ونقلت الصحيفة نفسها تصريحاً لمدرب رين الفرنسي، جوليان ستيفان، يتحدث فيه عن وضعية أمين غويري، حيث قال: "إن المستوى المقدم من كل لاعب هو ما يملي عليّ الخيارات، وهذا هو الأهم، لا يوجد شيء متفق عليه مسبقاً، بل الجهوزية هي التي تتحكم في قراراتنا، وأعتقد أننا على صواب لحد الآن، سواء مع أمين غويري أو أي لاعب آخر في الفريق".
ورغم وضعيته الصعبة في نادي رين، أظهر أمين غويري مستويات مميزة مع المنتخب الجزائري، خاصة منذ تسلّم المدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش، زمام الجهاز الفني، مثلما كان عليه الحال في آخر مباراتين ضد منتخب توغو ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2025، بتسجيله هدفاً في لقاء الذهاب عند دخوله احتياطياً، أما في اللقاء الثاني الذي شارك فيه أساسياً فقد استطاع الحصول على ركلة جزاء كانت وراء تحقيق نقاط الفوز والتأهل إلى العرس القاري.