غوارديولا مدرب مشاكس في ثوب ملاك.. هذه أبرز الأزمات مع نجومه

18 سبتمبر 2021
غوارديولا في حرب مع النجوم (Getty)
+ الخط -

انضم النجم الجزائري رياض محرز إلى قائمة ضحايا غرور المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وإصراره على الظهور في ثوب المدرب الذي يهتم بكل التفاصيل وأدقها من أجل قيادة الفريق إلى الانتصارات حتى إن تم ذلك على حساب كبرياء لاعبيه.

ويفضل المدرب الإسباني التصرف بطريقة غريبة خلال بعض المباريات لجلب الانتباه إليه، فهو يرفض على ما يبدو أن يفتك أي لاعب منه النجومية، فيختار ضحاياه بعناية عندما يكون على ثقة أنّه يستحيل أن يصدر عن أي منهم ردّ فعل قوي يهينه أمام الجماهير.

ويعتبر البعض ما حصل مع رياض محرز خلال لقاء مانشستر سيتي ولايبزيغ الألماني مؤشراً على غرور المدرب وحرصه على أن يكون النجم الأول، فراح يصرخ في وجه الجزائري، رغم أن محرز لم يصدر منه ما يستحق كل ذلك التفاعل من قبل المدرب الذي لم يكن هدفه الأساسي بقدر جلب الاهتمام إليه، بعد أن سلب منه قدوم رونالدو إلى الدوري الإنكليزي النجومية.

وقبل محرز، كان غوارديولا قد سعى إلى إذلال بعض اللاعبين مثلما حصل مع صامويل إيتو، الذي كشف في أحد الحوارات عن مشاكله مع غوارديولا وكيف يملك المدرب الإسباني شخصيتين، الأولى تتصرف في الكواليس بشكل خبيث والثانية تكون أمام القنوات التلفزيونية من أجل ترويج صورة المدرب في ثوب الملاك.

وتذمر السويدي زلاتان إبراهيوموفيتش من تصرفات المدرب الإسباني أيضا وعبر في عديد من الحوارات عن مشاكله مع ازدواجية خطاب المدرب وشخصيته التي تختلف حسب حجم اللاعب الذي يخاطبه وكذلك حسب الحضور الإعلامي فهدفه الأول هو أن يكون محور الحديث.

وكاد غوارديولا يحطم مسيرة الألماني جوشوا كميش بعد تصرفات غريبة واختيارات معقدة كان الهدف منها إذلال نجوم الفريق، حيث تقبل معظمهم قرار الاستغناء عنه بفرح كبير لأنّه لم يكن الشخص المناسب لفريق له تقاليد احترافية مميزة مثل البايرن.

وهاجمت عائلة سيرجيو أغويرو، في نهاية الموسم الماضي، بدورها غوارديولا، فقد بكى لرحيل أغويرو عن النادي رغم أنّ كان قادراً على منحه فرصة إنهاء مسيرته مع السيتي، وبعد أن حطم معنوياته اعتبر في نهاية الموسم أن رحيله خسارة موجعة للفريق.

المساهمون