فرض دومينيك غريف نفسه بطلاً مع ناديه ريال مايوركا، بعدما قاده إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، بفضل تصدياته لركلات الترجيح، مستمداً قوته من نجميه الرياضيين اللذين يعتبرهما قدوته، وهما رافاييل نادال والراحل كوبي براينت.
وأهدى الحارس السلوفيني دومينيك غريف ناديه ريال مايوركا فرصة ذهبية للغاية، بعدما تصدى لركلات الترجيح، التي حُسمت بنتيجة (5-4)، ليساهم في وصول فريقه إلى نهائي كأس الملك، للمرة الأولى منذ 21 عاماً، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأربعاء.
دومينيك غريف البالغ من العمر 26 عاماً وطوله 1.97 متراً، وصل إلى نادي مايوركا في شهر يوليو/ تموز عام 2021، بعدما وقع عقده مع الفريق الإسباني حتى الثلاثين من شهر يونيو/حزيران عام 2026، لكنه استطاع فرض نفسه بطلاً في أعين جماهير الفريق، عقب الإنجاز الكبير، وهو بلوغ المواجهة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا.
واعترف دومينيك غريف بأنه يستمد قوته في حراسة المرمى، من نجمين كبيرين في عالم الرياضة، الأول هو الراحل كوبي براينت أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة السلة الأميركية، الذي توفي في شهر يناير/ كانون الثاني عام 2020، بعد تحطم طائرته.
ونقلت الصحيفة عن دومينيك غريف قوله: "براينت قال في عام 2009، إن العمل لا ينتهي أبداً، وعلينا الآن في ريال مايوركا الاستعداد الجيد، حتى نتمكن من حصد لقب بطولة كأس ملك إسبانيا الآن".
أما النجم الرياضي الآخر، الذي يحبه حارس المرمى دومينيك غريف، فهو النجم الإسباني رافاييل نادال أحد أساطير التنس، الذي حقق الكثير من الإنجازات الضخمة في مسيرته الاحترافية، حتى وصفته وسائل الإعلام بأنه "ملك الملاعب الترابية".
وأكد دومينيك غريف في تصريحات سابقة، على أن رافاييل نادال، هو بطله منذ الطفولة، لأنه جعله يُحب أن يدخل عالم الرياضة، واستطاع تحقيق حُلمه، عندما اجتمع به قبل بضعة أشهر، وعبر لنجم التنس الإسباني، عن إعجابه الكبير بما فعله وسيقوم به في عالم الكرة الصفراء.
ولم يكن طريق دومينيك غريف مفروشاً بالورود مع ريال مايوركا، بعدما تعرض لعدد من الإصابات في موسمه الأول، جعلته يبتعد عن الملاعب طويلاً، لكنه آمن بالموهبة الكبرى، التي لديه، وعاد بقوة مرة أخرى، حيث لعب 6 مواجهات في كأس الملك، ونصب نفسه بطلاً بعدما قاده إلى المواجهة النهائية في المسابقة المحلية، لكنه أكد على أنه لن يكتفي بذلك، بل على العكس تماماً، لأنه يريد أن يتوج باللقب.