عودة مباريات الدوري البرازيلي هذا الأسبوع بعد أزمة الفيضانات

28 مايو 2024
ملعب غريميو مغمور بالمياه، 5 مايو 2024 (راميرو سانشيز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استئناف مباريات الدوري البرازيلي لكرة القدم في الأول من يونيو بعد توقف دام أسبوعين بسبب فيضانات ضربت الجنوب، مع التخطيط لاختتام البطولة في 8 ديسمبر كما كان مقررًا.
- الأندية العشرون وافقت بالإجماع على استئناف البطولة، مستغلة فترات فيفا لتقديم مواعيد الجولات للالتزام بالجدول المحدد.
- تمكين أندية غريميو، إنترناسيونال، وجوفينتود من تغيير موقع استضافة المباريات في أول جولة بعد الاستئناف، نظرًا لتضرر ولاية ريو غراندي دو سول بشدة من الفيضانات.

تعود مباريات الدوري البرازيلي لكرة القدم إلى الواجهة من جديدٍ، بعد توقفٍ استمر حوالي أسبوعين، بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة الجنوبية من البلاد، مطلع مايو/ أيار الحالي، وفقاً لبيان رسمي أعلنه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وأشار الاتحاد البرازيلي، في بيانٍ نشره، فجر اليوم الثلاثاء، إلى أنّ الأندية الـ20 اجتمعت مساء الاثنين، ووافقت بالإجماع على استئناف مباريات بطولة الدوري، انطلاقاً من الأول من شهر يونيو/ حزيران، على أن تستأنف المباريات في الجولة السابعة وتُختتم يوم الثامن ديسمبر/ كانون الأول المقبل، كما كان مقرراً منذ إعلان رُزنامة الموسم الكروي الحالي، ولتحقيق هذا الهدف، ستستغل المسابقة الفترات المحددة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، التي يشارك خلالها اللاعبون في معسكرات منتخبات بلدانهم، من أجل تقديم موعد الجولات، والالتزام بهذا الشكل بجدول المواعيد المقرر.

كما تم الاتفاق، خلال الاجتماع، على أنّ غريميو وإنترناسيونال وجوفينتود، الأندية الثلاثة المشاركة في دوري الدرجة الأولى في ريو غراندي دو سول (الولاية الأكثر تضرراً من الأمطار والفيضانات) سيكون بوسعها تغيير وضعها بوصفها فريقاً مضيفاً أو زائراً، في أول جولةٍ لدى استئناف البطولة، وذلك بموافقة المنافسين.

وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قد قرر يوم 15 مايو المنصرم تعليق منافسات الدوري البرازيلي لمدة أسبوعين، بناءً على طلب 16 نادياً من الدرجة الأولى، وسط فوضى عاشتها مدينة ريو غراندي دو سول بسبب أزمة الفيضانات التي ضربت البلاد. ووفقاً لأحدث تقريرٍ لهيئة الدفاع المدني، خلّفت كارثة الأمطار والفيضانات في جنوب البرازيل حتى الآن 170 حالةَ وفاةٍ و53 مفقوداً و806 جرحى، بالإضافة إلى أكثر من 2.3 مليون متضررٍ.

المساهمون