يواجه المقاتل الأيرلندي، كونور ماكغريغور، صعوبة في العودة مرة أخرى إلى منافسات "يو إف سي"، بعدما قام بالمثول أمام قاضٍ في محكمة دبلن، نتيجة اتهامه بارتكاب جريمتي قيادة خطرتين، ومخالفات مرورية أخرى، ما مجموعه 6 جرائم، ناجمة عن حادث متعلق بالقيادة في الشهر الماضي ببلاده.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة، أن كونور ماكغريغور، قام بقيادة خطرة للغاية على طريق "لوسان"، بالإضافة إلى القيادة دون تأمين أو رخصة، وفشله بتقديم مستنداته إلى رجال الشرطة في غضون 10 أيام، الأمر الذي دفع القاضي، ديفيد ماكوغ، إلى إبقاء المقاتل الأيرلندي في الكفالة، حتى يصدر قراره النهائي.
وأردفت أن كونور ماكغريغور جرى اعتقاله في الـ22 من شهر مارس/آذار الماضي، وأفرج عنه بكفالة، لكن المقاتل الأيرلندي فشل بالرد على التهم الموجهة ضده، بعدما طلب القاضي من دفاعه الكشف عن الأدلة، ليقوم بعدها بتأجيل قراره حتى الـ23 من شهر يونيو القادم.
وأوضحت أن القاضي منح كونور ماكغريغور هذا الوقت، حتى يعترف بذنبه أو منحه موعداً للمحاكمة، في حال قرر الطعن بالتهم الموجهة إليه، لكن هذا الأمر لن يخدم المقاتل الأيرلندي، الذي يتطلع إلى العودة مرة أخرى لمنافسات "يو إف سي".
واختتمت أن كونور ماكغريغور يريد العودة إلى التدريب، حتى يشارك في بطولات "يو إف سي"، لكن القضية التي يواجهها حالياً في أيرلندا، قد تجعله يتأخر لعدة أشهر، نتيجة تصرفاته غير المسؤولة.