حلّ نجم الكرة البحرينية السابق، علاء حبيل الملقب بـ"الفتى الذهبي" ضيفاً على "العربي الجديد"، حيث تحدّث عن بطولة كأس آسيا 2023 في قطر، وأكد أهمية مباراة الأردن للتأهل إلى الدور التالي وحظوظ المنتخبات العربية في هذه النسخة وذكرياته الشخصية في هذه المنافسة.
ما رأي علاء حبيل بمباراة الأردن وأهميتها؟
مباراة الأردن طبعاً ستكون مفصلية، ومن الواجب الفوز على الأردن، لتحاول أن تخطف المركز الثاني أضعف الإيمان أو حتى تحقيق نتيجة إيجابية لتكون ضمن أفضل الثوالث.
كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية في بطولة كأس آسيا 2023؟
طبعاً حظوظ المنتخبات العربية في هذه البطولة، ستكون متساوية مع بقية المنتخبات الأخرى، فالمنتخب السعودي لديه الإمكانية للوصول إلى أبعد الحدود والمنافسة على اللقب بما أننا نرى أن الدوري لديهم قوي ومنتخبهم مميز في جميع البطولات التي يشاركون فيها، أما بالنسبة للمنتخبات الثانية، هناك منتخب قطر صاحب الأرض والجمهور الذي قد يعطيه هذا الأمر أفضلية نسبية، لكن برأيي كمستوى في المنتخبات العربية، فإني أرى السعودية قادرة على الوصول لأبعد الحدود كما ذكرت.
حدثنا عن ذكريات علاء حبيل في كأس آسيا 2004 ومشاركة علي كريمي لقب هداف البطولة؟
مشاركتي في تلك النسخة وحصولي على لقب الهداف، هذا أمر تاريخي بالنسبة لي ولبلدي، خاصة أنني كنت أول لاعب بحريني يحصل على هذه الجائزة حتى اللحظة، لكن أتمنى أن يأتي لاعب بحريني ثان وثالث ويحقق هذا الإنجاز، وبالمناسبة فعلياً أنا كنت هداف البطولة آنذاك بخمسة أهداف وعلي كريمي 4، بحكم أن مباراة تحديد المركز الثالث والرابع لا تحتسب.
كأس آسيا تخلو من المدربين العرب من آسيا ما السبب برأيك؟
عدم وجود أي مدرب عربي آسيوي في كأس آسيا، هذا يعود إلى اتحادات المنتخب، وجهة نظري أن معظم المنتخبات تفضل المدربين الأجانب بحكم الهدف الذي يضعونه كاتحاد، والاتجاه لهذا الخيار هو ربما تفضيل المدرسة الأجنبية والأوروبية على العربية أو الخليجية، وفي مكانٍ ما هناك عدم ثقة في المدرب الوطني. بكل الأحوال نتمنى التوفيق للمنتخبات العربية في هذه النسخة، وأن نرى مستقبلاً مدربين عرباً من آسيا في البطولات المقبلة.