استدعت محكمة مدينة برشلونة نجم الفريق السابق نيمار دا سيلفا لجلسة تاريخها 17 أكتوبر/ تشرين الأول، في قضية تورطه ومشاركته في تجاوزات خلال عقده صفقة انتقاله من سانتوس عام 2013.
ووفقاً لصحيفة "إل باييس" الإسبانية الثلاثاء، سيمثل نيمار في جلسة أخيرة رفقة 5 أشخاص مشتبه فيهم بالوقوف وراء تجاوزات مالية خطيرة صدرت في عقد انتقاله إلى النادي الكتالوني الذي لعب في صفوفه لغاية عام 2017.
وتطالب النيابة العامة بعقوبة سجن تمتد سنتين بحق "راقص السامبا"، على أن يصدر الحكم شهراً قبل انطلاق كأس العالم 2022 بقطر، وهو ما يهدد حضور النجم البرازيلي في أكبر منافسة عالمية قد تكون الأخيرة له.
ويواجه نيمار تهماً خطيرة، مثل المشاركة في التحايل على الجهات الرسمية، في حال ثبوت تورطه بالدلائل سيضطر لقضاء فترة سجن ودفع غرامة مالية ضخمة تقدر بـ(8.4) ملايين يورو.
وظهرت القضية قبل 7 سنوات بعدما أودعت مؤسسة برازيلية شكوى بخصوص تجاوزات وغياب الوضوح في عقود انتقال نيمار إلى "البلاوغرانا"، وتوقيع اللاعب ووالده عقداً مع برشلونة عام 2011، وحسم صفقته قبل عرضه في سوق الانتقالات، وبذلك تجاوز المنافسة الشريفة التي يشترطها "فيفا".
وسيتلقى نادي برشلونة عقوبات مالية هو الآخر في حال ثبوت التهم، وقد يمتد إلى أكثر بعد دخول "فيفا" كطرف في القضية، على أن تزيد من متاعبه المالية التي تطاوله في السنوات الأخيرة.