عجزَ عن إيجاد بديل.. الوحيشي في ورطة بعد غياب المساكني عن منتخب تونس

10 يونيو 2024
الوحيشي لم يقدر على الاعتماد على المساكني (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يوسف المساكني، النجم البارز في كرة القدم التونسية، غاب عن المنتخب منذ نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة دون توضيح الأسباب، مما أثر على أداء "نسور قرطاج" في المباريات الودية وتصفيات كأس العالم.
- المساكني، الهداف الرئيسي لتونس في تصفيات كأس العالم 2026، يُعتبر عنصراً فارقاً بمهاراته الفنية العالية، وقد أظهرت المباريات الأخيرة تحت قيادة المدرب منتصر الوحيشي افتقاد المنتخب لقدراته.
- رغم تراجع الأداء الهجومي للمنتخب التونسي في غياب المساكني، هناك توقعات بعودته المحتملة إلى الفريق بفضل مستواه المتميز مع نادي العربي القطري، مما قد يعزز فرص تونس في المنافسات القادمة.

غاب يوسف المساكني (31 عاماً)، عن المنتخب التونسي لكرة القدم، منذ نهاية مشاركة "نسور قرطاج" بنهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، إذ تخلف عن المباريات الودية للمنتخب، قبل أن يتغيّب مجدداً خلال تصفيات كأس العالم، ولم يكشف الاتحاد التونسي عن السبب الحقيقي وراء غياب المساكني عن منتخب بلاده، كما أن اللاعب نفسه لم يشرح سبب غيابه، وما إذا كان قد اتخذ قراراً باعتزال اللعب دولياً بعد مسيرة بطولية.

وأكدت المباريات، التي خاضها المنتخب التونسي في غياب نجمه الأول، أنه لا يملك حالياً لاعباً قادراً على تعويضه، وقيادة هجوم "نسور قرطاج" في مختلف المباريات، ذلك أن المساكني باستطاعته صنع الفارق، بفضل مهاراته الفنية العالية، وهو من أفضل المواهب في سجل كرة القدم التونسية، إذ تؤكد الأرقام تميزه خلال الفترة الماضية.

ويُعد المساكني هدّاف تونس في تصفيات كأس العالم 2026، بعدما سجل ثلاثة أهداف في مباراتين شارك فيهما، وهو صاحب آخر هدف تونسي خارج الديار في التصفيات، وله دور كبير في وجود المنتخب التونسي بصدارة الترتيب بعد بداية قوية، وقد كشفت المباريات الأخيرة، تحت قيادة المدرب، منتصر الوحيشي، عن افتقاد المنتخب التونسي إلى لاعب موهوب يمتلك قدرات المساكني، بإمكانه صنع الفارق في كل المواعيد.

المساكني قد يعود قريباً

رغم أن الأرقام الهجومية لمنتخب تونس لم تكن مثالية بحضور قائده في المباريات الأخيرة، فإن الأداء كان أفضل، وتهديد مرمى المنافسين والوصول إلى مناطقهم الدفاعية كان مستمراً، ولكن هذا الأمر لم يحدث في مباراة غينيا الاستوائية، التي حسمها منتخب تونس (1ـ 0) بركلة جزاء، قبل أن تبرز الأزمة الهجومية في مواجهة منتخب ناميبيا، التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، إذ غابت الفرص تقريباً طوال 90 دقيقة مع أداء مُخيّب على جميع المستويات.

ومن الواضح أن الوحيشي خسر فرصه في الاستمرار مدرباً للمنتخب التونسي، بعد التعادل مع ناميبيا، ذلك أن غياب المساكني ورّطه كثيراً، نظراً لغياب الحلول البديلة بالمستوى نفسه، ولهذا فإن المساكني قد يظهر مستقبلاً مع المنتخب التونسي، خاصة إذا واصل عروضه القوية مع نادي العربي القطري، حيث ساهم النجم التونسي في انتصارات فريقه، كما أنه يؤدي بشكل جيد مع ناديه.

المساهمون