عبد الصادق لـ"العربي الجديد": الرجاء خاض مباراة تاريخية أمام صن داونز

كشف مدرب نادي الرجاء الرياضي، حفيظ عبد الصادق (49 عاماً)، عن ارتياحه لأداء اللاعبين، بعد الفوز على نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، أمس السبت، على ملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء، لحساب الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وقال حفيظ عبد الصادق في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، الأحد، إن اللاعبين خاضوا مباراة تاريخية ضد نادي صن داونز، وتمكنوا من فرض أسلوب لعبهم، بعدما تحرروا من كل الضغوط، وأضاف قائلاً: "خاض الفريق الأخضر واحدة من بين أفضل مبارياته هذا الموسم، إذ أثبت اللاعبون قدرتهم على النهوض مجدداً، من أجل الدفاع عن حظوظهم في التأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا، في انتظار خوض لقاء حاسم أمام الجيش الملكي، السبت المقبل، على الملعب الشرفي في مكناس".

وحول أسباب استفاقة نادي الرجاء الرياضي أمام صن داونز الجنوب أفريقي، أوضح المدرب عبد الصادق أن إصرار اللاعبين وعزيمتهم وقوة إرادتهم كانت وراء الفوز على ماميلودي صن داونز، إضافة إلى تلاحم مكونات النادي الأخضر في هذه الفترة بالذات، ودعم الجماهير التي لم تتردد في تشجيع اللاعبين من أجل تجاوز المرحلة العصيبة التي مروا بها في الفترة الأخيرة.

كرة عربية

التحديثات الحية

الرجاء والوداد... أزمات كبيرة والجماهير تطالب بالتغيير

وذكر المدرب حفيظ عبد الصادق أن نادي الرجاء الرياضي سيدافع عن حظوظه كاملة في التأهل إلى ربع النهائي، بغض النظر عن صعوبة المباراتين المتبقيتين أمام الجيش الملكي ومانييما الكونغولي، من دون أن يخفي حاجة الفريق الأخضر إلى تدعيم صفوفه لسد النواقص في بعض المراكز، خصوصاً في الهجوم خلال مرحلة الانتقالات الشتوية. لكنه أشاد بأداء مجموعة من اللاعبين الذين يشكلون الركائز الأساسية في تشكيلة الرجاء الرياضي، مثل الحارس أنس الزنيتي، وآدم التفاني، ونوفل الزرهوني، ويوسف بلعمري، وعبد الله خفيفي، ومحمد زريدة، ومحمد بولكسوت، إضافة إلى باقي اللاعبين الشباب.

واختتم المدرب عبد الصادق حديثه بشأن إمكانية بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق الأخضر قائلاً: "جئت إلى الرجاء الرياضي للعمل به بتفان، لأنني ابن هذا النادي العريق، وما يهمني هو أن أقدم كل ما لدي من أجل إعادته إلى سكة الفوز، وعليه، ليس لدي مانع إذا تعاقدت الإدارة مع مدرب أجنبي مؤهل لخدمة الرجاء، وطبعاً سأكتفي بمهمة المدرب المساعد. أما في حال الاحتفاظ بي مدرباً أول، فسأقوم بواجبي على النحو الأفضل، لكن بشرط تهيئة جميع الظروف للعمل في ظروف مناسبة".