عام على مونديال قطر.. لقطات لن ننساها من دعم فلسطين إلى ارحبوا ولعّيب

20 نوفمبر 2023
لعّيب تميمة مونديال قطر 2022 (مايكل ستيلي/Getty)
+ الخط -

يصادف اليوم، 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، مرور عام على مونديال قطر 2022، وهو الذي شهد العديد من الأحداث التي بقيت راسخة في ذاكرة الجماهير بعيداً عن أداء المنتخبات والأحداث التي حصلت داخل المستطيل الأخضر.

التنظيم الاستثنائي

عاشت الجماهير في مونديال قطر تجربة فريدة من نوعها بفضل تقارب مسافات الملاعب، حيث تمكن العديد من المشجعين من حضور أكثر من مباراة في يوم واحد، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً في النسخ السابقة، وذلك بفضل السرعة في التنقل بفضل شبكة المترو التي كانت متاحة بالمجان طوال المونديال.

فلسطين حضرت بقوة

لم يشارك منتخب فلسطين في كأس العالم 2022، لكنه كان حاضراً بقوة في البطولة، حيث رفعت العديد من الجماهير العربية علم فلسطين، وذلك منذ اليوم لانطلاق المنافسات وحتى اليوم الأخير، في مشهد استثنائي أكد دعم الشعوب للقضية الفلسطينية، وكان لافتاً ما فعله لاعبو المغرب حين حملوا العلم الفلسطيني بعد الفوز على إسبانيا.

66

رجل المترو

خطف الشاب الكيني أبو بكر عباس الأضواء من خلال عبارته الشهيرة "Metro This Way"، فبات حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال إرشاده المشجعين إلى المترو في الدوحة، وتفاعل معه الآلاف.

المشجع ولعّيب

تحوّل شاب قطري إلى ظاهرة في البطولة، وذلك بفضل حركته العفوية أثناء مباراة افتتاح مونديال قطر 2022 بين منتخب بلده والإكوادور، وحقق الشاب الشهرة بسبب تشابهه مع "لعيب"، تميمة المونديال.

شاب قطري يتحول إلى أيقونة للطرافة في الصين

أغنية الأرجنتين

أصبحت أغنية "موتشاتشوس" (الأولاد) نشيداً غير رسمي يحظى بشعبية كبيرة بين مشجعي الأرجنتين في مونديال قطر 2022. الأغنية التي كتبها أحد المشجعين تتضمن إشارات إلى عظماء كرة القدم مثل دييغو مارادونا وليونيل ميسي، وتنتقد الخصم اللدود البرازيل، وتشيد بالجنود الأرجنتينيين الذين قاتلوا في حرب فوكلاند، وتقول الأغنية التي كان ميسي وزملاؤه في المنتخب الأرجنتيني يرددونها بعد كل انتصار: "يا رفاق، سنحيي الآن آمالنا مرة أخرى، أريد الفوز بالثالثة، أريد أن أصبح بطلاً للعالم.. اهتفو لميسي".

في ذاكرة الجماهير

"هلا بيكم ارحبوا أوه يلا حيهم... يا حي من جانا ويا زينه من جايّه.. الحب تا لالي لالالا شرق وغرب، عقل وقلب بكل الفرحة ارحبوا".

كلّ الذين حضروا في قطر حفظوا هذه الكلمات، حيث انتشرت في المترو وفي المقاهي وحتى المولات، وكذك حول الملاعب ومناطق المشجعين، التي عاش فيها الجميع تجربة استثنائية.

 

المساهمون