استمع إلى الملخص
- أكد ميكاوتادزه عبر حسابه على موقع إكس أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى، معبراً عن امتنانه لدعم جمهوره، ومشيرًا إلى تركيزه على أهدافه المستقبلية.
- شهدت الفترة الماضية تعرض العديد من لاعبي كرة القدم الفرنسية لعمليات سرقة، من بينهم آنخل دي ماريا، ماركينيوس، وجيانلويجي دوناروما، مما يثير القلق حول أمن اللاعبين.
انضم نجم منتخب جورجيا ونادي أولمبيك ليون الفرنسي، جورج ميكاوتادزه (24 عاماً)، إلى القائمة الطويلة من لاعبي كرة القدم، الذين تعرضت منازلهم للسرقة، خلال السنوات الماضية، وذلك بعدما وقع ضحية لاعتداء مسلح، عقب مشاركته في لقاء فريقه الذي فاز فيه على نادي نيس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، يوم أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرها موقع أر أم سي سبورت الفرنسي، اليوم الاثنين، فإن مهاجم ليون الفرنسي، جورج ميكاوتادزه، كان في انتظاره رجلان مسلحان، عقب عودته إلى منزله، وهدّداه بالسلاح، ولكن من دون استخدام العنف أو الاعتداء عليه، قبل أن ينجحا في إجباره على السماح لهما بدخول المنزل، ومِن ثمّ سرقة بعض الأشياء الثمينة، والتي تتمثل في المجوهرات والمقتنيات ذات القيمة الكبيرة، مع الإشارة إلى أن ثمنها يُقدر بمبلغ يراوح ما بين 150 و200 ألف يورو.
وأضاف المصدر نفسه، أن اللصين تمكنا من الفرار بعد عملية السطو على منزل المهاجم الجورجي، وذلك قبل وصول الشرطة، التي ما زالت تعمل على البحث عنهما حتى الآن، في حين خرج ميكاوتادزه ليطمئن مشجعيه، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، إذ كتب في تغريدة جاء فيها: "بعد الحادث الذي وقع الليلة الماضية، أود أن أطمئنكم أنني بخير، ولم أتعرض لأي أذى جسدي، أشكركم على رسائل الدعم الكثيرة التي تلقيتها، فهي تعني لي الكثير، حالياً أواصل التركيز على أهدافي، وأتطلع إلى رؤيتكم قريباً".
ووُلِد ميكاوتادزه في ليون عام 2000، وتدرّج مع الفئات السنية لفريق أولمبيك ليون، قبل رحيله صوب فريق ميتز الفرنسي، في عام 2017، ثم عاد مرة أخرى لنادي أولمبيك ليون خلال الصيف الماضي، في صفقة كلفت الفريق نحو 18.5 مليون يورو، ورغم البداية المتواضعة، منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، إذ لم يسجل سوى هدفين، عقب خوضه 13 مباراة في الدوري الفرنسي لكرة القدم، فإن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، عاد ليتألق في الأسبوع الماضي، بعد ما سجل هدفين ضد شباك فريق كاراباخ الأذربيجاني، في لقاء الجولة الخامسة من الدوري الأوروبي، الذي أقيم يوم الخميس الماضي.
وتعرض العديد من لاعبي كرة القدم الفرنسية لعمليات السرقة، خلال الفترة الماضية، ومن أشهر اللاعبين الذين تعرضت بيوتهم للسطو هم الأرجنتيني آنخل دي ماريا، وزميله السابق في باريس سان جيرمان، البرازيلي ماركينيوس، وكذلك الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، بالإضافة إلى لاعبي نادي أولمبيك مرسيليا: البوسني سياد كولاسيناك والفرنسي ماتيو غندوزي، وكذلك نجم نادي رين، بينجامين بوريجو، وغيرهم من الأسماء الأخرى.
— Georges Mikautadze (@MikautadzeG) December 2, 2024