تعرض بعض اللاعبين في صفوف منتخب تونس لكرة القدم، ومن بينهم يوسف المساكني إلى إصابات خلال لقاء مالي ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج، وهو ما أثار بعض المخاوف من غيابهم عن المواجهة المصيرية ضد جنوب أفريقيا، الأربعاء.
وكشف طبيب المنتخب التونسي سهيل الشملي في تصريح لـ"العربي الجديد"، الأحد، أن الحارس بشير بن سعيد تعرض إلى إصابة على مستوى الكتف وليس الفخذ، وقد أثبتت الكشوفات الطبية التي خضع إليها في مدينة كورهوغو، سلامته، وفق تعبيره، وللإشارة فان بن سعيد تدرب بشكل طبيعي مع زملائه، استعدادا للمباراة.
أما في خصوص الظهير الأيمن، وجدي كشريدة، فقال الشملي: "لقد شعر بتعب شديد، وقد شارك في تدريبات الأحد، والحمد لله هو بخير"، فيما علّق طبيب منتخب تونس على حالة القائد يوسف المساكني، قائلاً: "لقد تعرض إلى إصابة خفيفة على مستوى الوجه في لقاء مالي، نتيجة التحام مع أحد لاعبي المنافس، الحمد لله هو بخير ولا يشكو من أي مكروه".
وفي خصوص المخاوف من فيروس الملاريا الذي انتشر بقوة في مدينة كورهوغو، كشف الشملي: "نتمنى السلامة لكل لاعبينا، نحن اتخذنا كل الإجراءات الوقائية لكن يجب على الجميع أن يحذر من هذا المرض، لأن أعراضه لا يمكن أن تظهر إلا بعد 9 أو 14 يوما من الإصابة وأحيانا شهر، وأبرز مثال على ذلك هو لاعب النجم الساحلي، أسامة عبيد، الذي أصيب بالملاريا بعد فترة من رحلة فريقه إلى أفريقيا".