طاريمي يعوض خيبة كأس آسيا بعقد مع عملاق الكالتشيو

توصل إنتر ميلانو الإيطالي إلى اتفاق مع نجم منتخب إيران، مهدي طاريمي، حتى ينضمّ إلى "نيراتزوري"، انطلاقاً من الميركاتو الصيفي، في صفقة انتقال حر، قادماً من نادي بورتو البرتغالي، في أولى خطوات الإنتر للإعداد للموسم القادم ودعم هجومه.

وأكدت قناة "سكاي سبورتس 23" الإيطالية، الاثنين، أن هدّاف منتخب إيران سيصل الثلاثاء إلى ميلانو، من أجل الخضوع إلى الفحص الطبي، قبل إمضاء العقد الذي سيربطه بمتصدر الدوري الإيطالي، حيث يسعى إنتر إلى إنهاء الصفقة رسمياً خلال هذه الفترة خوفاً من دخول أندية أخرى على خط المفاوضات من أجل التعاقد مع الإيراني، وتتيح قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، للاعب التعاقد مع فريق جديد، وذلك في آخر 6 أشهر من مدة عقده، وبالتالي لا يمكن للنادي البرتغالي الاعتراض على الصفقة.

وكان النادي الإيطالي قد حاول التعاقد مع طاريمي في مناسبات سابقة، ولكنه فشل أمام إصرار الفريق البرتغالي على استمرار لاعبه، ومطالبته في مرحلة ثانية بالحصول على مبلغ مهم قبل قبول العرض الإيطالي، وهو ما جعل الإنتر يغير أهدافه، على أمل استقطاب اللاعب في نهاية عقده مع النادي البرتغالي وهو ما نجح في تحقيقه.

وأصبح الإنتر مختصاً في حسم الصفقات المجانية من خلال استراتيجية ناجحة مكنت النادي من القيام بصفقات مهمة خلال السنوات الأخيرة، وآخرها المهاجم الفرنسي ماركيس تورام، الذي أصبح أساسياً في الفريق، ويقدم الإضافة باستمرار، ولا يمكن للإنتر الاستغناء عن خدماته.

وكان طاريمي قد قاد هجوم منتخب بلاده خلال نهائيات كأس آسيا، غير أن مشاركته لم تكن موفقة فردياً أو جماعياً، وقد ودّع البطولة في الدور نصف النهائي أمام منتخب قطر، ولكنه يقدم مستوى جيداً مع فريقه البرتغالي طوال المواسم الماضية، وسجل أهدافاً مميزة في العديد من المناسبات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

طاريمي وأزمون يحلمان بالإنجاز الآسيوي وإنهاء عقدة اللقب

ويمكن اعتبار الصفقة مع النادي الإيطالي، أفضل تعويض للمهاجم الإيراني عن الخيبة التي تعرض لها في كأس آسيا، بما أنهم كانوا من بين كبار المرشحين للحصول على اللقب، غير أن منتخب قطر كان الأفضل وكسب الحوار في نصف النهائي ليقصي الإيرانيين عن جدارة واستحقاق قبل أن ينجح رفاق أكرم عفيف في حسم التتويج في مرحلة ثانية أمام منتخب الأردن.