يستعد منتخب تونس للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستقام في ساحل العاج بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين، وقد أدّى المدرب المساعد لكتيبة "نسور قرطاج" علي بومنيجل زيارة في الأيام الأخيرة إلى هذا البلد، للاطلاع على ظروف الإقامة وحالة الملاعب التي ستحتضن المنافسات.
وكشف بومنيجل في مقابلة حصرية مع "العربي الجديد"، يوم الجمعة، عن كواليس زيارته إلى ساحل العاج إلى جانب المدير الإداري لمنتخب تونس محمد الغربي، عندما سافرا خصيصاً إلى مدينة كورهوغو التي تحتضن مباريات الفريق في بطولة كأس أمم أفريقيا، حيث يقع زملاء القائد يوسف المساكني في المجموعة الخامسة، التي تضم ناميبيا ومالي وجنوب أفريقيا.
وأكد بومنيجل أن المشكل الأكبر الذي قد يعترض المنتخب التونسي هو طريقة السفر إلى مدينة كورهوغو التي تبعد مسافة 564 كيلومترا عن العاصمة أبيدجان، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة تفرض هبوط طائرة البعثة في أبيدجان أولاً قبل السفر إلى كورهوغو عبر الخطوط الداخلية، قائلاً: "وضعوا على ذمتنا طائرة مروحية وهي صغيرة الحجم، كما أن المطار الذي سنصل إليه فيه مدرج صغير وهم الآن بصدد القيام بالعديد من الإصلاحات".
وكشف الحارس الدولي السابق أن الاتحاد التونسي وجّه طلبا للسلطات الإيفوارية من أجل الهبوط مباشرة في مطار كورهوغو لأن المرور عبر أبيدجان سيسبب إرهاقاً كبيراً للاعبين، وفق قول بومنيجل الذي تحدث كذلك عن ظروف الإقامة في هذه المدينة، مشيراً إلى أن الفندق المخصص للجهازين الاداري والفني يعتبر جيداً جداً، لكن اللاعبين سوف يقيمون في معسكرات تم تركيزها خصيصاً لاحتضان المنتخبات المشاركة.
وأضاف المدرب المساعد لمنتخب تونس أن معسكرات الإقامة هذه تضمّ شققاً كبيرة سيقيم فيها اللاعبون، أما في ما يخصّ حالة الملاعب فقد أكد بطل كأس أمم أفريقيا سنة 2004 أنها جيدة جداً، سواء بالنسبة للتدريبات أو الاستاد الذي سيحتضن مباريات المجموعة الخامسة.
واختتم بومنيجل حديثه بالاشارة الى أن درجات الحرارة في المدينة الايفوارية هذه تتراوح بين 32 و35 درجة، كما أشار إلى أنهم وجدوا ترحاباً كبيراً من الإيفواريين خلال زيارة البعثة التونسية، مضيفاً أن الاستقبال كان طيباً وأن الناس كانوا لطيفين معهم وأحسنوا معاملتهم.