ضغوط نفسية وعائلية تلاحق إحتارين وتدخلات لإنقاذ مسيرته

12 فبراير 2023
إحتارين يعاني بسبب ظروفه العائلية (رينيه نيجويس/Getty)
+ الخط -

ما زالت الضغوط النفسية والعائلية تلاحق اللاعب محمد إحتارين، الموهبة الهولندية من الأصول المغربية، رغم مرور تسعة أشهر على أزمته مع تهديدات عصابة إجرامية.

ولم يستطع اللاعب إحتارين، الذي كان قريباً من حمل قميص المنتخب المغربي، فرض مكانته مع الأندية التي لعب لها في السنتين الاخيرتين، رغم أهميتها وقيمتها، أبرزها جوفنتوس وسامبدوريا الإيطاليان وأجاكس أمستردام الهولندي.

ورغم عودة إحتارين إلى فريقه جوفنتوس، الذي يرتبط معه بعقد لمدة خمس سنوات، في بداية الموسم الجاري، إلا أن ذلك لم يجنبه الكثير من الانتقادات، بسبب تراجع مستواه وعدم انضباطه في التدريبات.

وأرجع مصدر مقرب من اللاعب إحتارين، ذي الأصول المغربية، إلى سوء علاقته بإخوته وأفراد عائلته، الذين حاولوا فرض الوصاية عليه، منذ أن كان لاعباً يافعاً وشاباً، وتواصلت بعد وفاة والده.

وتابع المصدر نفسه لـ"العربي الجديد" أن اللاعب إحتارين اضطر إلى التمرد على عائلته عبر اختيار طريق آخر للاستمتاع بحياته الشخصية، بعيداً عن عائلته المحافظة على التقاليد المغربية والإسلامية.

ودخلت العديد من أطراف مقربة لرأب الصدع بين إحتارين وإخوته، من أجل عودة الهدوء إلى العائلة، وبالتالي إنقاذ موهبة كروية من الضياع، شكلت مطمح المنتخب المغربي، على عهد المدرب الوطني السابق وحيد حاليلوزيتش، قبل أن يفضل اللعب لمنتخب هولندا، دون أن يفلح في تحقيق أمنيته حتى الآن.

المساهمون