تلقّت إدارة نادي ليفربول الإنكليزي ضربة موجعة للغاية، من النجم المصري محمد صلاح، الذي قدّم لهم شروطه الخاصة، من أجل تجديد عقده، الذي ينتهي في صيف عام 2023، ما يجعل المدرب الألماني يورغن كلوب في موقف صعب.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن النجم المصري محمد صلاح، طلب من إدارة نادي ليفربول الإنكليزي الموافقة على إعطائه راتباً أسبوعياً قدره 500 ألف جنيه إسترليني، مقابل الموافقة على تجديد عقده مع "الريدز".
وتابعت أن إدارة ليفربول شعرت بتلقّيها ضربة موجعة للغاية، لأن طلب محمد صلاح مبالغ فيه، نتيجة الأزمة المالية التي تعيشها الأندية الإنكليزية، بسبب آثار فيروس كورونا، بالإضافة إلى مطالبتها اللاعبين بضرورة تخفيض رواتبهم.
وأوضحت أن إدارة ليفربول أصبح أمامها اتخاذ قرار حاسم، لأن عقد صلاح ينتهي في صيف 2023، والمدرب يورغن كلوب يريد الحفاظ على الجناج المصري في تشكيلته، لأنه يخشى رحيله بشكل مجاني في حال رفض تجديد عقده.
وأردفت أن إدارة ليفربول لا تستطيع إعطاء صلاح راتباً أسبوعياً بنصف مليون جنيه إسترليني، بعدما استطاعت تجديد عقود عدد من نجومها في الصيف، من دون زيادة أجورهم، بالإضافة إلى قيام بعضهم بتقليل راتبه الأسبوعي، مثل المدافع فان دايك، والحارس أليسون بيكر.
يذكر أن محمد صلاح أثبت نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017، بعدما قدّم إضافة كبيرة إلى "الريدز"، وقادهم إلى تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنكليزي الممتاز، بالإضافة إلى حصوله في أول موسمين له، على جائزة هدّاف "البريميرليغ".