انقلبت جماهير المنتخب النيجيري ووسائل الإعلام على نجومها مباشرة عقب الإقصاء من كأس أمم أفريقيا، إذ تسبب هدف المهاجم التونسي، يوسف المساكني، يوم الأحد، في ثورة غضب، بسبب أن الترشيحات كانت تصب في صالح "سوبر إيغلز"، قبل أن تغير حقيقة الميدان الوضع.
ونشرت صحيفة "بولس" النيجيرية ردود أفعال قاسية جمعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهكمت على الحارس الشاب، مادوكا أوكويي، لتعامله السيئ جداً مع تسديدة "النمس"، واعتبروا أنه السبب الأول للخسارة والخروج القاسي من الدور ثمن النهائي.
ووصفت صحيفة "ديلي بوست" ما حدث للمنتخب النيجيري بالانهيار، وحملت الحارس أوكويي المسؤولية كاملة، بينما لامت الجماهير رئيس الدولة، محمدو بوهاري واعتبرته المسؤول عن التسبب في هذا الإقصاء، بعد أن اتصل باللاعبين وطالبهم قبل اللقاء بالعودة بالكأس الأفريقية، وهو ما شكل ضغطاً كبيراً عليهم.
وبطريقة مباشرة، ألقت صحيفة "نايجا نيوز" اللوم على بوهاري، معتبرة أن تداخل السياسة مع الرياضة لم يكن في الوقت المناسب، لكن ضربة التونسيين كانت قاضية حسب تعبيرهم، وجعلت نجومهم يتوجهون للتفكير في كيفية التأهل لكأس العالم في مقابلة ستجمعهم أمام الغريم التاريخي غانا، بشهر مارس/آذار المقبل.
ووصفت صحيفة "بريميوم تايمز" خروج منتخب بلادها بالسقوط المدوي، إذ لم يكن العمل الجيد والأداء المميز في دور المجموعات كافياً أمام منافس تونسي فاجأ نجومهم، وأضحت القدرات التي أظهروها من الماضي ودون أدنى فائدة تذكر.