تصدّرت صور المهاجم ألفارو موراتا أغلفة الصحف الإسبانية الرياضية بعدما قاد يوفنتوس الإيطالي للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين وأطاح فريقه السابق ريال مدريد، بجانب صورة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو باكياً.
وبرزت صورة موراتا بواجهة الموقع الإلكتروني لصحيفة (ماركا) المدريدية بعد أن هز شباك إيكر كاسياس للمرة الثانية خلال مواجهتي نصف النهائي، ورفض الاحتفال احتراما لناديه السابق ولجماهير سانتياجو برنابيو، وأرفقتها بعنوان "موراتا الكبير".
وكتبت (ماركا) عنوانا فرعيا يقول "مدريدي سابق يمنع نهائي النهائيات" في إشارة لإجهاض فكرة خوض مباراة كلاسيكو بين الريال والبرسا في برلين كما كان متوقعا.
أما الغلاف المطبوع فحمل عنوان "إخفاق القرن" مع صورة لرونالدو وهو متأثر الى حد البكاء بعد إهداره فرصة محققة أمام مرمى الحارس العملاق جيانلويجي بوفون في الشوط الأول.
كما أشارت إلى أن مستقبل الميرينجي، وبالأخص المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في مهب الريح بعد الخروج من الموسم دون ألقاب كبيرة، إذا ما خسر الليجا كما هو منتظر.
أيضاً اتفقت صحيفة (أس) على أن موراتا لعب دورا محوريا في تجريد الريال من لقبه القاري، ونشرت الصورة المأسوية نفسها لرونالدو متكئاً على القائم.
واستغلت الصحف الكتالونية خروج الريال للسخرية من كريستيانو، حيث نشرت (سبورت) و(موندو ديبورتيفو) نفس صورته الحزينة، لتكون أفضل تعبير عن خيبة أمل الميرينجي الذي اقترب من الخروج من الموسم خالي الوفاض.
وقالت (سبورت) في عنوانها الرئيسي "للأسف لا يوجد كلاسيكو في النهائي"، وفي الموقع الالكتروني ذكرت في عناوين فرعية "موراتا أغرق رياله".
كما سلطت (سبورت) الضوء على أن مباراة يوفنتوس ربما تكون الأخيرة لأنشيلوتي، حيث إنه معرّض للإيقاف في آخر جولتين بالليجا بسبب سخريته من حكم مباراة فالنسيا، وأشارت أيضا إلى تجدد المواجهة بين سواريز وكيليني في النهائي بعد واقعة "العضة" الشهيرة في مونديال البرازيل قبل نحو عام.
من جانبها أكدت (موندو ديبورتيفو) أن جماهير الريال في البرنابيو هتفت باسم المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو بعد خسارة أهم ثلاثة ألقاب بالموسم.
وأشارت الصحيفة إلى استمرار لعنة اللاعبين القدامى لريال مدريد، والتي عانى منها من قبل أمام صامويل إيتو وموريينتس ولويس إنريكي وغيرهم قبل موراتا.
اقرأ أيضاً..
موراتا يلدغ الريال مجدداً.. ويوفنتوس في نهائي برلين
جوارديولا توسل لميسي بين الشوطين..حقيقة أم تأويل؟