يسعى الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي لإعادة ترتيب البيت بعد المشكلات التي مرّ بها الاتحاد في السنوات الماضية، ما أثر على نتائج منتخب الخضر، الذي أصبح محيطه يتطلب الهدوء والتركيز قبل الاستحقاقات المهمة المنتظرة على المدى القريب لتشكيلة المدرب جمال بلماضي.
وضمن هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مصدر مقرب لإدارة اتحاد الكرة المحلي تفيد أن هناك اتصالاً أولاً قد حدث بين الرئيس الجديد وليد صادي وكذلك مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، من أجل ضبط الخطط المستقبلية، وبداية العمل قبل معسكر أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتفيد المعلومات نفسها أن صادي وبلماضي ورغم أنهما اتفقا على اللقاء وجهاً لوجه على طاولة واحدة منتصف الأسبوع الحالي، بمركز سيدي موسى الخاص بتحضيرات المنتخبات الوطنية، فإن ذلك لم يمنعهما من الحديث على النقاط العريضة التي تسمح بترتيب الأمور.
وتحدث الرجلان في هذا الاتصال الهاتفي كذلك على برنامج معسكر قسنطينة الشهر المقبل، الذي سيشهد استقبال منتخب الرأس الأخضر ودياً، وكذلك رحلة أبوظبي للتباري أمام المنتخب المصري في الإمارات، إضافة إلى قضية مركز سيدي موسى الذي يشهد إهمالاً غير مسبوق، ما أثر على تحضيرات زملاء رياض محرز خلال معسكر شهر سبتمبر/ أيلول.
واتفق الرئيس وليد صادي وكذلك المدرب جمال بلماضي على الفصل في بعض القضايا خلال اجتماعهما المقبل وجهاً لوجه، من بينها قضية ملعب استقبال منتخب الصومال في أول جولة من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستلعب في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وكذلك البلد الذي سيحتضن معسكر الخضر قبل أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل في ساحل العاج.