يعيش عبد الحميد صابيري، نجم منتخب المغرب، فترة صعبة منذ شهر تقريباً، بعدما استبعده مدرب نادي فيورنتينا، الإيطالي فينشينزو إيتاليانو من التشكيلة الأساسية، التي يعتمد عليها في منافسات الدوري الإيطالي الجاري.
ويبحث صابيري عن طوق نجاة يخلصه من شبح الجلوس على دكة البدلاء خلال مباريات "الكالتشيو"، ولو على سبيل الإعارة إلى أحد أندية الدوريات الأوروبية، التي لا تزال فترة الانتقالات مفتوحة فيها، ولا سيما في ظل خروجه من حسابات مدرب "الفيولا".
ويسعى صابيري بدوره إلى مغادرة ناديه الحالي فيورنتينا الإيطالي، بحثاً عن خوض دقائق لعب أكثر، خصوصاً أنه يراهن على خوض بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024، رفقة منتخب "أسود الأطلس".
وفي الوقت الذي كشفت فيها تقارير إعلامية إيطالية عن أن اللاعب المغربي مرشح بقوة لمغادرة ناديه الإيطالي خلال الأيام القليلة المقبلة، سار مصدر مقرب من صاحب الـ25 عاماً، في الاتجاه نفسه، حينما أكد لـ"العربي الجديد"، الأحد، أن أندية تركية ويونانية وبرتغالية تريد التعاقد مع لاعب وسط منتخب المغرب، مستغلة عدم انقضاء فترة الانتقالات فيها، ولا سيما الدوري التركي الذي حدد تاريخ 15 سبتمبر/ أيلول الحالي كآخر موعد لقيد الوافدين الجدد.
وأضاف المصدر نفسه أن اللاعب صابيري لا يريد أن يعيش نفس سيناريو الموسم الماضي، عندما حرمه مدرب سامبدوريا، الصربي ديان ستانكوفيتش من خوض المباريات، وطالب إدارة النادي بالاستغناء عنه كلياً.
وتابع: "يبذل وكيل اللاعب عبد الحميد صابيري جهوداً حثيثة، من أجل تغيير وجهته صوب الدوري التركي بالدرجة الأولى، ولا سيما أن نادي (الفيولا) لا يمانع في بيع عقده، أو تسريحه على سبيل الإعارة على الأقل".
والجدير بالذكر أن صابيري سيلتحق بمعسكر منتخب المغرب بمركز محمد السادس بالرباط، الاثنين، بعد استدعائه من قبل المدرب وليد الركراكي للمشاركة في مباراة ليبيريا في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري على ملعب أغادير، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024، وبعد ذلك مواجهة منتخب "أسود الأطلس" منتخب بوركينا فاسو يوم الـ12 من الشهر نفسه في مدينة لانس الفرنسية.