يوسف شيبو: هذه التشكيلة المثالية للمغرب أمام الكونغو وأحذر حاليلوزيتش من فخ كوبر

28 مارس 2022
شيبو نجم الكرة المغربية السابق (إنستغرام/ Getty)
+ الخط -

أبدى نجم الكرة المغربية يوسف شيبو، متوسط ميدان منتخب المغرب السابق، رأيه في المباراة الفاصلة لمنتخب بلاده أمام ضيفه الكونغو الديمقراطية، ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم المقبلة قطر 2022.

وتحدث شيبو، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن اختياراته المفضلة في الخط الهجومي لـ"أسود الأطلس" وصعوبة اللقاء أمام "فهود" الكونغو الديمقراطية، ونقاط قوة وضعف المنتخبين قبل مواجهتهما المقررة، مساء الثلاثاء، على أرضية ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.

كيف ترى مباراة الإياب بين المغرب والكونغو الديمقراطية؟

مواجهة العودة بالمغرب تبقى حاسمة وفاصلة للظفر ببطاقة التأهل إلى "المونديال"، لهذا لن تكون سهلة للمنتخبين معاً، رغم الأفضلية الواضحة لمنتخب المغرب على حساب الضيوف، لكن لا شيء حُسم حتى الآن، لذلك الاحتياط والحذر يبقى واجباً على رفاق أشرف حكيمي، وعدم ترك أي شيء للصدفة في هذا اللقاء.

كيف تتوقع الطريقة التي سيلعب بها منتخب الكونغو الديمقراطية إياباً؟

المنتخب الكونغولي سيأتي إلى المغرب ليلعب الكلّ للكل، ليس لديه أي شيء يخسره في هذه المباراة، ونتيجة التعادل في لقاء الذهاب يجب ألا تكون فخاً بالنسبة لنا. صحيح أن الثقة في النفس جيدة، لكن لا يجب أن تتحول إلى ثقة زائدة، المنتخب المغربي مطالب بتوخي الحذر والتركيز على المواجهة منذ صافرة البداية، كما أتمنى تصحيح الوجه الذي ظهر به منتخبنا في ملعب "الشهداء" بكينشاسا خلال لقاء الذهاب.

ما هي نقاط قوة وضعف المنتخب المغربي في الذهاب؟

لعب المنتخب المغربي بطريقة مختلفة ذهابا، وأهم نقطة قوة في نظري هي الإصرار الكبير للاعبين على العودة في نتيجة المباراة بعد استقبال الهدف الأول، ونقاط الضعف كثيرة، أبرزها الأسلوب غير الموفق الذي اختاره المدير الفني وحيد حاليلوزيتش، وغياب الأداء الجماعي والحلول الفردية وانعدام السيطرة الإيجابية على الكرة، ربما أرضية الملعب لم تُساعد اللاعبين بالشكل المطلوب، لكن على الأقل بإمكاننا مشاهدة أداء أفضل من الذي تابعناه، وأتمنى أن يُعيد حاليلوزيتش النظر في هذه النقاط خلال مواجهة الإياب.

ما تفسيرك للأداء الباهت للمهاجم يوسف النصيري؟

بالنسبة للاعب يوسف النصيري، لا أحد يُنكر أنه لاعب كبير يمارس في مستوى عالٍ برفقة نادي إشبيلية، وقد شارك مع المنتخب المغربي في كأس العالم الأخيرة بروسيا سنة 2018، وسجل هدفاً رائعاً في شباك إسبانيا، لكنه يمرّ بفترة فراغ في الوقت الراهن، وهذا لا ينقص من إمكانيته.

ما هي اختياراتك المفضلة في هجوم "أسود الأطلس"؟

أرى أن طريقة 2-3-5 أو 2-5-3 لم تُعط أكلها مع المنتخب الوطني، لهذا أنا دائماً أفضل اللعب بأربعة مدافعين ولاعبين في خط وسط الميدان الدفاعي، خاصة بوجود سفيان أمرابط، وأتمنى أن يكون معه اللاعب يحيى جبران، عميد نادي الوداد الرياضي، لأنهما جيدان في إيجاد الحلول وإتقان الاسترجاع، وأمامهما سليم أملاح، ونعتمد على الأطراف من خلال اللاعب السريع سفيان بوفال، وطارق تيسودالي كمهاجم صريح، إضافة إلى اللاعب أيوب الكعبي والواعد عز الدين أوناحي، كما أن الصلاحية تبقى كاملة للمدير الفني وحيد حاليلوزيتش، هو أدرى باللاعبين ويعلم مدى جاهزية كل واحد بدنياً وذهنياً وتقنياً.

كيف ترى حظوظ منتخب المغرب في اللقاء؟

حظوظ "الأسود" تبقى كبيرة ووافرة لحسم التأهل إلى "المونديال"، لكن الاحتياط يبقى واجباً وضرورياً أمام منتخب كونغولي ليس لديه ما يخسره، سيلعب على العودة إلى الخلف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، كما أن المنتخب المغربي يجب ألا يلعب بطريقة الخصم وأن يرى التعادل كافياً، أفضل "سيناريو" هو اللعب بجدية وتسجيل الأهداف لتفادي "الفخ"، وتُصبح المباراة سهلة أمام رفاق ياسين بونو. 

ما رأيك في منتخب "الفهود" إيابا؟

المنتخب الكونغولي يبقى خصما عنيدا يقوده المدرب الأرجنتيني الكبير هيكتور كوبير، الذي خاض تجارب عدة مع أندية ومنتخبات مختلفة، آخرها قيادته منتخب مصر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم الماضية بروسيا سنة 2018، ولديه ثقة كبيرة في لاعبيه، كما أكد في تصريحات إعلامية أنه سيأتي إلى المغرب من أجل البحث عن التأهل، لذلك "أسود الأطلس" عليهم الاحتياط واحترام المنافس من بداية اللقاء إلى صافرة النهاية.

المساهمون