قرر نادي أتلانتا يونايتد الذي ينافس في دوري الولايات المتحدة لكرة القدم، إقالة مدربه الأرجنتيني غابرييل هاينز، الذي اشتهر سابقاً بعد عديد التجارب مع أندية معروفة مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، إضافةً إلى مسيرة طويلةٍ مع المنتخب الأرجنتيني.
ولم تدم تجربة هاينز مع أتلانتا، أكثر من سبعة أشهرٍ كانت كافية ليعرف الإقالة من منصبه وهو الذي كان يطمح إلى تحقيق نجاحاتٍ تقوده إلى خوض تجارب في أوروبا ولكن نتائج الفريق السلبية عجّلت برحيله عن النادي سريعاً ليصاب بأول خيبة أملٍ.
ولم تكن النتائج وحدها سبب التعجيل بإقالته عن الفريق، إذ أكدت مصادر إعلامية مختلفة منها "لو باريزيان" الفرنسية، أن علاقة هاينز مع اللاعبين كانت سبباً مباشراً في رحيله بعد أن تذمّر اللاعبون من طريقة تصرفه معهم وفرضه شروطاً يصعب التقيد بها.
ومن بين المؤاخذات على هذا المدرب، أنّه كان يرفض منح اللاعبين الراحة رغم أن ذلك من حقوقهم وكل الأندية في العالم تمنح اللاعبين أيّام عطلة قبل مباشرة التمارين. كما يفرض المدرب الأرجنتيني على اللاعبين البقاء جاهزين لأي تعديل على برنامج التدريبات وهم مطالبون بالبقاء على اتصال به كامل اليوم.
كما أن تدريبات الفريق تكون قاسية وتمتد لفترات طويلة، ورغم ذلك فإنّه يمنع عن اللاعبين شرب الماء، وهو تصرف يتعارض مع ما يقوم به كل المدربين في العالم لدور الماء في مساعدة اللاعب بدنياً. كما عمد إلى استبعاد نجم الفريق وهدافه التاريخي دون سبب مقنعٍ.
ولم يصدر عن هاينز بعد، أي تعليق عن التهم التي وجهت إليه، ومن الغريب أن تصدر عنه مثل هذه التصرفات وهو الذي خاض أكثر من 70 مباراة دولية، كما أنّه يملك تجربة كبيرة تساعده على النجاح في مهمة التدريب.