شجار عنيف وإحراق حافلة لمشجعي ليون قبل نهائي كأس فرنسا

25 مايو 2024
حافلة محترقة لجماهير ليون قبل نهائي كأس فرنسا اليوم (بيير بوفيلان/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قبل نهائي كأس فرنسا في ليل، وقعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون، استخدموا خلالها الألعاب النارية والمقذوفات، مما أسفر عن أكثر من 20 إصابة.
- خطأ في مسار حافلات أولمبيك ليون، الذي أدى إلى مرورها بجانب مشجعي باريس سان جيرمان، تسبب في الاشتباكات، وأحرقت إحدى الحافلات بالكامل، مع توقف حركة السير لفترة طويلة.
- رغم العنف الذي سبق المباراة، أقيمت المواجهة النهائية وسط حماية أمنية مشددة، حيث حضر نحو 31 ألف مشجع، في محاولة للتغلب على الصدمة والعنف الذي شهدته كرة القدم الفرنسية هذا الموسم.

سجل الأمن الفرنسي، تجاوزات خطيرة، بين مشجعي باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون قبل ساعتين من موعد نهائي كأس فرنسا على ملعب ديكاتلون أرينا، في مدينة ليل، حيث التقى المشجعون في محطة دفع الرسوم وكانت أعدادهم كبيرة، قبل أن يدخل العشرات من المتعصبين في شجار عنيف، استعملوا فيه الألعاب النارية والمقذوفات.

وكشفت مجلة ليكيب الفرنسية، اليوم السبت، أن الأسباب التي أدت إلى الشجار العنيف تبقى مجهولة، إذ جاءت بداية الأحداث، عندما وصلت حافلتان كانتا تحملان مشجعي أولمبيك ليون إلى المحطة، قبل أن يجدوا أنفسهم وجهاً لوجه مع عدد كبير من محبي باريس سان جيرمان، تنقلوا إلى مدينة ليل على متن 18 حافلة على الأقل، لتنطلق المواجهات بين الطرفين، وتطورت إلى حد استعمالهم الألعاب النارية والحجارة ومختلف المقذوفات.

وأضافت الصحيفة، أنه لم يكن مقرراً مرور حافلات أولمبيك ليون، من المسار الذي مرت به حافلات باريس سان جيرمان (أخذت تلك الطريق من أجل تقصير المسار)، وهو خطأ أدى إلى الأحداث العنيفة، فيما سجل الأمن، الذي تدخل لاحقاً، وقوع أكثر من 20 إصابة بمختلف درجات الخطورة، وسارع المسعفون إلى معالجتهم، فور وصولهم إلى ملعب المباراة.

وأشارت التقارير الإعلامية الفرنسية، إلى أن إحدى الحافلتين اللتين أقلتا مشجعي أولمبيك ليون أُحرقت بالكامل، فيما أدت الأحداث إلى توقف حركة السير من الجهتين لفترة طويلة، وحرمت بعض المشجعين الآخرين من الوصول إلى الملعب، في الوقت المناسب، مما استدعى وصول تعزيزات أمنية ثانية، حاولت التحكم في الوضع، بينما تكفل رجال الإطفاء بمهمة إخماد الحرائق.

ورغم الأحداث التي سبقت المباراة النهائية، قرر المنظمون أن تُلعب المواجهة النهائية، وسط حماية أمنية خاصة، إذ استقبل الملعب نحو 31 ألف مشجع، فيما سيحاول كل فريق التتويج باللقب، للتخفيف من حدة الصدمة على مشجعيه، بما أن خطر الموت كان قريباً جداً منهم هذه المرة، وكان استمراراً لعدة أحداث عنف عرفتها كرة القدم الفرنسية هذا الموسم.