تصارع شقيقة النجم الأرجنتيني الراحل إيميليانو سالا، رومينا، الموت بعد محاولة انتحار، حيث انهارت صاحبة الـ(29) عاماً متأثرة بالضغط الذي عاشته منذ وفاة نجم نانت الفرنسي السابق، إثر سقوط الطائرة التي كانت تقله للانضمام إلى نادي كارديف الويلزي.
وكشفت صحيفة "تي إن" الأرجنتينية أنّ رومينا حاولت تناول عدد مفرط من الأدوية من أجل الانتحار، متأثرة بضغوطات كثيرة، في وقت لا تزال التحقيقات حول حادثة وفاة شقيقها متوقفة في الفترة الأخيرة.
ونُقلت رومينا سالا إلى المستشفى من أجل تطهير جسدها من السموم التي تناولتها، حيث يحاول الجهاز الطبي إنقاذها رغم خطورة حالتها، بينما أشارت تقارير أولية إلى أنّ الهدف وراء تصرفها كان الانتحار.
وأكد المصدر ذاته أن شقيقة سالا كانت أكثر المتأثرين بحادثة وفاته، وقادت عملية البحث عنه في عرض البحر لعدة أيام، قبل أن يجدوا جثته، ما أثر عليها نفسياً بشكل كبير، وزادت مماطلة المحققين والهيئات الدولية في الإفصاح عن نتيجة نهائية حالتَها سوءًا.
وتنتظر عائلة المهاجم الأرجنتيني إجابات حول أسئلتها بخصوص وفاة ابنها ووقوعه ضحية للإهمال، بينما يطالب محاموه بأن يفصح المتورطون عن كل الحقائق التي تسببت في الحادثة.
وتأثر التحقيق بتفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، ما حدّ من تنقل المحققين إلى المناطق التي وقع فيها الحادث، وهو ما جعل رومينا تعيش حالة يأس شديد دفعتها نحو ارتكاب جريمة بحق نفسها.