قدم الملاكم الفرنسي مراد علييف احتجاجاً من نوع مختلف، من خلال اعتصام لمدة ساعة على جانب الحلبة يوم الأحد، بعد استبعاده في مباراة ربع نهائي الوزن الثقيل، في أولمبياد طوكيو 2020.
علييف أعرب عن ازدرائه، من خلال بصق واقية الفم ولكم الكاميرا التلفزيونية، قبل أن يحتجّ بالجلوس لمدة ساعة على جانب الحلبة التي استضافت نزاله.
وأصيب منافسه البريطاني فريزر كلارك بجرح في وجهه، فيما اعتبره الحكم ضربة رأسية متعمدة من علييف، ليفوز بالمباراة قبل أربع ثوان من نهاية الجولة الثانية.
وعندما أشار الحكم لتوقف النزال، ثار علييف في حالة من الغضب، وبصق واقي الفم، وقام بإيماءات هجومية بذراعيه بينما كان يسير حول الحلبة. ولمدة نصف ساعة، ظل الملاكم المولود في موسكو في زاوية واحدة خارج الحلبة، ثم غادر الساحة بعد نقاش مع مجموعة من المسؤولين، ليعود بعد حوالي 15 دقيقة لاستئناف اعتصامه.
وقال اللاعب، البالغ من العمر 26 عاما، لحشد من الصحافيين بعد أن ترك مكانه في قاعة (كوكوجيكان بطوكيو): "هذا غير عادل تماماً.. كنت فائزاً بالمباراة". وأضاف: "لقد تم إيقافي للتو دون أي تحذير، أعتقد أنه كان عملاً كارثياً، لقد أعددت حياتي كلها لهذا الحدث، لذا من الطبيعي أن أشعر بالجنون لشيء كهذا".
أما كلارك، الذي ضمن الميدالية البرونزية على الأقل بعد هذا الفوز، فقد فقال إنه تعاطف مع الفرنسي، الذي يصغره بثلاث سنوات، وإنه ذهب إليه بعد المباراة لمحاولة تهدئته.