شهدت مباراة الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني، والتي جمعت بين نادي قادش ونظيره أيبار، على ملعب "رامون دي كارانزا"، السبت، حادثة نادرة كان الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش خلفها بعدما قام بإهدار ركلة جزاء.
وانبرى حارس أيبار دميتروفيتش لتسديدة ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح زميله في الدقيقة 57، في فرصة ثمينة لتعديل النتيجة بعد تأخر ناديه بهدف المخضرم ألفارو نيغريدو، ورغم تسديدها بطريقة مميزة، لكن الأمر لم يكن كافياً بعد تألق حارس مرمى الفريق المنافس في صدها.
وكانت خيبة الحارس المتخصص بركلات الجزاء كبيرة، بعد إهدار فرصة التعديل على زملائه، إذ أمسك رأسه وعاد راكضاً نحو مرماه، كما أنه لم يسلم من غضب جماهير أيبار التي تعيش كابوساً حقيقياً بسبب الهبوط.
ولم تكن هذه الركلة الأولى التي يسددها الحارس صاحب الـ29 عاماً هذا الموسم، إذ سجّل واحدة ضد نادي أتليتيكو مدريد، في الأسبوع 19 من "الليغا"، لكنها لم تكن كافية لتحقيق نتيجة إيجابية بعد هزيمة ناديه بهدفين لواحد.
ويصارع أيبار وقادش على البقاء في دوري الأضواء، حيث يحتل الأول المركز 18، برصيد 22 نقطة، بينما يتجاوزه قادش في المركز 16 بعد أن حقق 25 نقطة فقط.
تصدي ليديسما لضربة جزاء دميتروفيتشpic.twitter.com/1jR8d7L3Fu
— Bostero (@_Abdullah10_) March 6, 2021