سيسي تجاوز مأساة "تيتانيك أفريقيا" ليكتب التاريخ لاعباً ومدرباً

03 ديسمبر 2022
سيسي قاد السنغال لنجاحات تاريخية (مارفن إيبو جينجوير/Getty)
+ الخط -

قاد المدرب السنغالي، أليو سيسي، منتخب بلاده إلى الدور ثمن النهائي من نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد بداية صعبة إثر الخسارة ضد هولندا في الجولة الافتتاحية.

وأصبح سيسي رمزاً لنجاحات السنغال في عالم كرة القدم، حيث ارتبط اسمه بأهم المحطات في سجل "أسود التيرنغا"، بعد أن كان حاضراً في نهائيات كأس العالم 2002 التي شهدت انتصاراً تاريخياً للسنغال على فرنسا والتأهل إلى الدور الثاني من مجموعة صعبة.

ومنذ أن أصبح مدرباً للسنغال، نجح سيسي في أن يحقق نجاحات كبيرة، بداية بالتتويج بكأس أفريقيا 2022 وبلوغ نهائي بطولة 2019 والتأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 وقطر 2022.

وخلال هذه النسخة من النهائيات، أثبت سيسي أنه يستحق تمديد عقده من قبل الاتحاد السنغالي لكرة القدم إلى حدود عام 2026 لا سيما وأنه تجاوز باقتدار كبير صدمة غياب النجم الأول ساديو ماني عن البطولة بداعي الإصابة.

وعاش سيسي صدمة قوية في عام 2002، عندما كان لاعباً وذلك بعد وفاة 11 شخصاً من عائلته في رحلة بحرية، في كارثة شبهت بحدث غرق الباخرة تيتانيك، بعد وفاة أكثر من 1000 شخص على القرب من سواحل غامبيا.

وبعد 20 سنة من هذه الكارثة التي أثرت بلا شك في المدرب السنغالي، فإن سيسي قاد السنغال إلى المجد عالمياً ودوّن اسمه ضمن قائمة نجوم القارة الأفريقية بحسن إدارة شؤون منتخب السنغال، وسيحاول قيادته إلى الدور ربع النهائي عندما يواجه منتخب إنكلترا في ثمن النهائي، الأحد.

المساهمون