وجّه مدرب منتخب السنغال، أليو سيسيه، رسالة قوية إلى منافسي منتخب بلاده قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، يوم 13 يناير/ كانون الثاني، التي ستقام في ساحل العاج في نسخة تبدو مثيرة للغاية، حيث سيحاول منتخب "أسود الترينغا" الدفاع عن اللقب الذي توج به في عام 2022 في الكاميرون، على حساب منتخب مصر في نهائي مثير وتاريخي.
وتخلى سيسيه، عن التحفظ الذي يُرافق عادة تصريحات المدربين قبل انطلاق البطولات، حيث أشار إلى أن منتخب بلاده سيراهن بقوة على اللقب من أجل التتويج الثاني في سجله، بعد أن نجح رفاق ساديو ماني في النسخة الماضية من بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، في حصد اللقب الأول في رصيدهم بعد سنوات من الانتظار ومحاولات كثيرة للحصول على اللقب آخرها نهائي 2019، الذي خسره منتخب السنغال أمام نظيره الجزائري 1ـ0 في النسخة التي أقيمت في مصر.
وقال سيسيه في تصريحات نقلها موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، السبت، بخصوص حظوظ منتخب بلاده في النسخة القادمة من أمم أفريقيا لكرة القدم: "نحن لسنا خائفين وسنذهب إلى كأس الأمم الأفريقية بالكثير من الطموح، نحن أبطال أفريقيا. في بعض الأحيان، نتحدث عن فريقنا كما لو أننا لم نفعل شيئًا في السنوات الماضية، رغم كل النجاحات التي تحققت".
وتابع سيسيه حديثه متوجها إلى الصحافيين: "أعتقد أن منتخب السنغال يستحق المزيد من الاهتمام من جانبكم مقارنة بما حققناه على مدى السنوات الست أو السبع الماضية. إذا لم نصل، بكل ما حققناه، إلى كأس الأمم الأفريقية بثقة، فلا أعرف أي فريق أفريقي سيثق في نفسه. دعونا نتجنب ممارسة ضغوط غير ضرورية على المدرب أو اللاعبين، فنحن جميعًا في هذا الأمر معًا. دفع هذا الفريق ودعمه، هذا ما نتوقعه منكم أيها الصحافيون، لا تثيروا الشك، نحن لسنا خائفين".
ويظهر منتخب السنغال من بين أقوى المرشحين للحصول على اللقب في ساحل العاج، فهو منتخب يملك الكثير من النجوم الذين يمكنهم صنع الفارق، ويلعبون لأندية قوية في مختلف الدوريات، وسيكون من الصعب الانتصار عليهم في النسخة القادمة رغم وجود منتخبات عربية قوية تدخل البطولة بطموحات كبيرة بدورها من أجل المنافسة على التتويج.