سقوط أندرسون: من فتى يونايتد الذهبي إلى السجن

12 سبتمبر 2024
أندرسون (يمين) مع رونالدو في ملعب أولد ترافورد، 4 مارس 2008 (أليكس ليفسي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أندرسون لويس دي أبرو أوليفيرا، لاعب برازيلي بارز، تألق مع مانشستر يونايتد وفاز بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، لكنه تراجع بسبب مشاكله الشخصية.
- مؤخراً، أمر قاض برازيلي بسجنه لعدم دفع نفقة طفليه، حيث يدين بأكثر من 48 ألف يورو، ويجب القبض عليه خلال 30 يوماً.
- أندرسون واجه أزمة سابقة في 2021 بتهمة تحويل وغسيل الأموال، لكنه تجنب السجن بعد حل القضية.

منذ أكثر من عقد من الزمن، وفي ذروة تألق رونالدينيو مع برشلونة، بدأ شاب برازيلي يتصدر عناوين الأخبار بسبب أدائه الاستثنائي في سن مبكرة، وكان هو أندرسون لويس دي أبرو أوليفيرا، البالغ من العمر الآن 36 عاماً، وأشار إليه الكثيرون باعتباره وريث نجم النادي الكتالوني.

وسعى نادي مانشستر يونايتد وراء لاعب الوسط المهاري، وتعاقد معه مقابل 32 مليون يورو بعد أن تألق مع بورتو، وكانت الانطباعات الأولى مثيرة، وبعد وصوله إلى إنكلترا، فاز بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع الشياطين الحمر، وبعدها بكوبا أميركا مع البرازيل، وكان الفتى الذهبي للشياطين الحمر، إلا أنه سرعان ما بدأ في الانحدار بسبب حياته الشخصية، ومؤخراً أمر قاض برازيلي بإيداع أندرسون السجن، لعدم دفع نفقة طفليه، بحسب تقرير صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية مساء أمس الأربعاء.

وذكرت وسيلة الإعلام الإسبانية أن أندرسون مدين بما يزيد قليلاً عن 48 ألف يورو، وفي غضون 30 يوماً يجب القبض على اللاعب ونقله إلى معهد إيرماو ميغيل داريو الجزائي، وهو سجن في بورتو أليغري، وستكون عقوبته هي السجن مدة 30 يوماً، وفي حال قيامه بدفع النفقة ستُسحب مذكرة الاعتقال. ودخل أندرسون في أزمة جديدة، بعد تلك التي حصلت عام 2021، حين كان قريباً من السجن مدة 10 سنوات بتهمة تحويل وغسيل الأموال من خلال شركته للعملات المشفرة، قبل أن تُحل القضية بعدها.

المساهمون