سقطات "كامب نو" القاسية... ابحث عن "الطائش" لينغليه

22 فبراير 2021
لينغليه سبّب أخطاءً قاتلة في "كامب نو" (Getty)
+ الخط -

سقط فريق برشلونة الإسباني هذا الموسم 3 مرات في ملعبه "الكامب نو"، وتعثر أمام قادش في الجولة الأخيرة من الدوري، الذي كان لسنوات جحيماً لمعظم الأندية الأوروبية في منافسات "الليغا" ودوري الأبطال. وفي الموسم الصعب الذي يعيشه الفريق بسبب معانته الدفاعية الكبيرة، تظهر إلى الواجهة تصرفات لينغليه "الطائشة" التي ساهمت بالسقطات الثلاث على الأرض.

بدايةً من مباراة ريال مدريد في الجولة السابعة من بطولة الدوري على ملعب "كامب نو"، عندما حصل النادي "الملكي" على فرصة لتسجيل الهدف الأول إثر تمريرة لفيديريكو فالفيردي، الذي انفرد بالكرة خلف المدافع لينغليه الذي أساء التغطية كالعادة.

بعد ذلك، وفي الشوط الثاني من المباراة، ارتكب لينغليه خطأً غريباً داخل منطقة الجزاء، عبر شدّ قميص مدافع ريال مدريد، سيرجيو راموس، رغم أنه كان بدون كرة، وكان يمكن تجنب هذا الخطأ "الطائش"، ليسبب لينغليه ركلة جزاء سجلها النادي "الملكي"، وسقط بعدها برشلونة بالثلاثة.

أما المباراة الثانية التي سقط فيها برشلونة على ملعب "كامب نو" هذا الموسم، فكانت ضد فريق يوفنتوس في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، تقدم يوفنتوس بهدف من طريق رونالدو من ركلة جزاء، ثم أضاف الثاني بعد أن تصرف لينغليه بطريقة غريبة وترك عمق الدفاع مشرعاً أمام ماكيني، الذي سجل الهدف الثاني.

وفي الشوط الثاني، سبّب لينغليه ركلة جزاء ثانية ليوفنتوس، وذلك إثر لمسه للكرة داخل منطقة الجزاء بطريقة غريبة جداً، ورغم أنه كان قادراً على تجنب لمس الكرة، إلا أنه سبّب بتصرفه "الطائش" تلقي النادي "الكتالوني" للهدف الثالث وفقدان صدارة المجموعة بعد ذلك.

وفي الخسارة الثالثة على ملعب "كامب نو" هذا الموسم، أدى المدافع الفرنسي، كليمونت لينغليه، دوراً كبيراً أيضاً في خسارة برشلونة، وذلك بسبب تغطيته الأولى على مبابي في الهدف الأول الذي أسهم بعودة "الباريسي" إلى المباراة وفوزه بنتيجة كبيرة (4 – 1).

أما التعثر الرابع، فكان التعادل أمام فريق قادش في الجولة الـ24 من بطولة الدوري (1 – 1)، فبعد أن كان برشلونة متقدماً بهدف نظيف ويتجه لتحقيق فوز مهم يبقيه على مسافة 3 نقاط فقط من أتلتيكو مدريد المتصدر، ارتكب المدافع لينغلي تصرفاً "طائشاً" مرة جديدة، وسبّب ركلة جزاء غريبة جداً في الدقيقة الـ88، ليفقد برشلونة نقطتين ثمينتين.

المساهمون