خسر المهاجم رحيم ستيرلينغ مكانه الأساسي في صفوف مانشستر سيتي، حيث كان احتياطياً في معظم المباريات خلال الموسم الماضي من البريميرليغ قبل أن يُعيده المدرب الإسباني إلى التركيبة الأساسية خلال المباريات الأخيرة، بشكل ساعده على أن يضمن مكاناً في صفوف منتخب إنكلترا ويشارك في "يورو 2020".
ولم يكن ستيرلينغ مرشحاً ليلعب أساسياً، بما أنّ كل التوقعات كانت تمنح أسبقية لفيل فودين زميله في السيتي وكذلك جودان سانشو لاعب بروسيا دورتموند ولكن المدرب غاريث ساوثغيت كان له رأي مخالف وفرض ستيرلينغ أساسياً في كل المباريات إلى حدّ الآن.
وجاءت النتائج مخالفة لكل التوقعات بما أن لاعب السيتي نجح في تسجيل كلّ الأهداف الإنكليزية وبفضله حصد المنتخب 6 نقاط تثبت أنّه استحق ثقة المدرب وكان جاهزاً لرفع التحدي رغم المصاعب التي عرفها في الفترة الماضية مع فريقه، إضافة إلى وضعه ضمن قائمة غير المرغوب في خدماتهم من قبل المدرب.
ورغم فشل المنظومة الهجومية لمنتخب الأسود الثلاثة، أظهر ستيرلنيغ واقعية في التعامل مع الكرات ولم يتأثر بالانتقادات الأخيرة عكس زميله فودين الذي كان يلعب بانتظام مع السيتي ولكنّ فشل فشلاً ذريعاً مع المنتخب خلال البطولة، ولم يقدم مستوى جيداً.
وكان ستيرلينغ نجم التصفيات أيضا، بعد أن ساهم في 15 من 37 هدفاً سجلها المنتخب الإنكليزي بعد أن سجل 8 أهداف وصنع 7 أهداف أخرى، ما جعله الرقم الأهم في مشوار المنتخب للوصول إلى المرحلة الأخيرة، قبل أن يؤكد ذلك ويقوده للتأهل في صدارة المجموعة.
وسيحاول ستيرلينغ اليوم ضد ألمانيا أن يؤكد كل هذه الأرقام ويستعيد الاعتبار ذلك أن نجاحه مع المنتخب سيكون أفضل رد للمدرب غوارديولا الذي يرغب في التخلص منه ولم يعد راغباً في منحه فرصةً جديدةً مع الفريق.