أثار حفل توزيع جوائز نهائي كأس فرنسا بين نادي تولوز ونانت جدلاً واسعاً، عندما انتهت المواجهة لصالح الفريق البنفسجي بخمسة أهداف مقابل واحد، في لقاء أخذ اتجاهاً واحداً منذ دقائقه الأولى.
وكشف موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، السبت، السر وراء توزيع ميداليات فضية على لاعبي نادي تولوز المتوجين باللقب، عوضاً على الذهب الذي اعتاد المتابعون مشاهدته وهو يقدم للفائزين بالمركز الأول في كل دول العالم عادة.
وتحصل لاعبو نادي نانت المنهزمين بنتيجة ثقيلة على ميداليات ذهبية رغم خسارتهم، خطوة طرحت التساؤلات حتى وسط الإعلاميين الفرنسيين الذين لم يفهموا ما حدث، قبل أن توضح الهيئة المنظمة التفاصيل وتحسم الجدل بعد شكوك حول وقوعها في الخطأ.
ويعود السبب الرئيسي وراء اكتفاء لاعبي تولوز بالفضة هو أن الكأس التي حملوها مصنوعة من مادة الفضة في الأساس، حيث رأى المنظمون أن الميداليات الفضية تنسجم مع نوعية الكأس، وهذا التبرير أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وأثار استغراب الجميع.
وبفضل قرار تنظيمي غير معتاد، تحصل لاعبو نادي "الكناري" على ميدالية لم يكون يتوقعها مشجعوه، وخففت من شعورهم بخيبة الأمل الكبرى بعد أن تلقت شباكهم خمسة أهداف كاملة، وذلك بحضور عربي متمثل في المهاجم المصري مصطفى محمد والجزائري أندي ديلور الذي دخل بديلاً بداية الشوط الثاني.
Alors en fait y a pas de #medaillegate car celle du vainqueur est bien en argent couleur trophée. Et celle du perdant en bronze, d'où cet aspect doré. Tout le monde a donc bien reçu la bonne médaille ! @coupedefrance @ToulouseFC @FCNantes pic.twitter.com/A9zkVsEoPa
— Хаvier Monferran ⚽️🏟🧳🚄✈️🎤 (@xaviermonferran) April 29, 2023