تعرّض مدرب منتخب إنكلترا، غاريث ساوثغايت، لعملية نصب واحتيال أدت لخسارته مبلغاً مالياً كبيراً، إذ انضم لقائمة الضحايا من اللاعبين والمدربين الذين وثقوا بوكلاء أعمالهم أو رجال أعمال لتكلفهم هذه الثقة خسارة الكثير.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاثنين، خسر غاريث ساوثغايت مبلغاً مقدراً بحوالي 28 مليون يورو، بعد أن سحبه وكيل أعماله، تيري بيرني في إطار تحويل مالي يخص العقار، وهذا دون علم المعني الأول وهو المدرب الإنكليزي.
وأضافت الصحيفة أن بيرني قرر الاستثمار في أموال ساوثغايت دون أخذ إذنه، وهذا ما يدخل قانونياً ضمن قائمة الاحتيال ويعاقب عليه القانون، إذ استغل علاقاته، خاصة صداقته مع النجم الإنكليزي السابق، ديفيد بيكهام، ليدخل عالم العقار.
وسبق لشخصيات رياضية إنكليزية أن تعرضت لموقف مماثل، ولعل أشهرهم المهاجم، جو كول، ومدرب المنتخب الإنكليزي غلين هودل، في وقت سيفتح الأمن البريطاني تحقيقا لكشف حيثيات القضية، بما أن الاحتيال أمسى كابوساً حقيقياً يُهدد الرياضيين.
ويرتبط ساوثغايت بعقد مع وكيل أعماله منذ عام 2016، لكن علاقتهما ساءت في الفترة الأخيرة بسبب تصرفات بيرني، رغم أنه تولى في فترة سابقة التفاوض مع الاتحاد الإنكليزي على ثلاثة عقود بين الهيئة الكروية والمدرب.
وقبل أيام، روى نجم المنتخب التركي السابق، أردا توران، قصة تعرضه للنصب وخسارة عشرات الملايين بسبب استثمار وهمي قدمه مدير أحد البنوك له، وهو الحال بالنسبة للحارس الأوروغوياني، موسليرا.