سان جيرمان يرفع شعار الثأر من يونايتد في دوري أبطال أوروبا

20 أكتوبر 2020
هل سيثأر توخيل من هزيمة سولسكاير؟ (Getty)
+ الخط -

تستعد الجماهير الرياضية، مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة المواجهة الثأرية بين ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي وضيفه الثقيل مانشستر يونايتد الإنكليزي على ملعب "حديقة الأمراء" في باريس، ضمن منافسات الجولة الأولى في المجموعة الثامنة ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبعد 18 شهراً من المواجهة الشهيرة التي حدثت في ملعب "حديقة الأمراء" بدور الـ(16) في دوري أبطال أوروبا، يعود مانشستر يونايتد الإنكليزي للواجهة الجديدة، وذلك بقيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي حقق المفاجأة حينها، عندما أخرج باريس سان جيرمان من المسابقة القارية في "الريمونتادا" التاريخية لـ"الشياطين الحمر" أمام كتيبة الألماني توماس توخيل المدججة بالنجوم.

و بعدما استطاع النجم الشاب كيليان مبابي تسجيل ثنائية نظيفة في ملعب "أولد ترافورد"، في الذهاب، عام 2019، تمكّن مانشستر يونايتد من قلب النتيجة، حيث قلب "الشياطين الحمر" النتيجة في لقاء الإياب، وحققوا المفاجأة الكبرى، عندما أحرزوا 3 أهداف من ثلاث محاولات فقط في مرمى الحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون.

لكن باريس سان جيرمان بات يمتلك الخبرة في الملاعب الأوروبية، بعدما وصل في الموسم الماضي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ويتطلع إلى تحقيق لقب المسابقة القارية هذا الموسم، إلا أنه وقع في مجموعة وصفها الخبراء الرياضيون بـ"الحديدية"، بسبب الأندية القوية التي تخوض غمار المنافسات فيها.

وستحاول كتيبة المدرب الألماني توماس توخيل، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، توجيه رسالة قوية إلى جميع الفرق المشاركة في دور المجموعات، إذا نجحت بتحقيق نتيجة قوية أمام مانشستر يونايتد، ولا سيما أنّ بطل الدوري الفرنسي في الموسم الماضي يُعاني من نقص عدد من نجومه، بسبب الإصابات أو وباء فيروس كورونا.

بدوره يتمسك مانشستر يونايتد بالإنجاز الذي فعله في عام 2019 ضد باريس سان جيرمان. فالمدرب أولي غونار سولسكاير، يعلم أنّ هزيمة كبيرة أمام الفريق الفرنسي ستجعله قريباً من الإقالة والخروج من الباب الخلفي، ولا سيما أنه تلقى خسارة قاسية في "البريمييرليغ" على يد توتنهام بستة أهداف مقابل هدف، ما جعل إدارة "الشياطين الحمر" تتحرك في الأيام الأخيرة من عمر سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

وضم مانشستر يونايتد عدداً من النجوم في "الميركاتو"، لكن أهمهم هو المهاجم الأوروغواياني المخضرم إدينسون كافاني، الذي ستكون المواجهة ضد باريس سان جيرمان لها طعم خاص بالنسبة إليه، لأنه سيلعب ضد فريقه السابق.

ويُعد كافاني هدّاف "الباريسي" التاريخي برصيد 200 هدف، ويطمح إلى أن يقدم المساعدة لأصدقاء اليوم ضد رفاقه القدامى، فهل يفعلها "الشياطين الحمر" مرة أخرى في دوري الأبطال، أم أن كتيبة توخيل تعلمت الدرس وستظهر ما لديها من إمكانات فنية وبدنية في مواجهة الثأر؟

المساهمون