- تغييرات المدرب كيكي سانشيز فلوريس أثبتت عدم فعاليتها بعد أن قلب سلتا فيغو النتيجة وفاز بالمباراة، مما يشير إلى خطأ تكتيكي قد يكون أثر على مسار اللقاء.
- حنبعل المجبري، النجم التونسي المعار من مانشستر يونايتد، يواجه تجاهلاً من المدرب نفسه، مما يطرح تساؤلات حول استراتيجية الفريق وقراراته التكتيكية في استخدام اللاعبين.
شهدت مباراة نادي إشبيلية مع فريق سلتا فيغو التي دارت الأحد، على ملعب "رومان سانشيز" بمدينة إشبيلية، ضمن الأسبوع 29 من الدوري الإسباني لكرة القدم، توتراً كبيراً بين المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري ومدربه كيكي سانشيز فلوريس.
ورغم المستويات القوية التي ظهر بها النصيري في المباراة، وتسجيله لهدف فريقه الوحيد في اللقاء في الدقيقة 18، أقدم المدير الفني على تصرف غريب في الدقيقة 61، بعد أن اختاره ليكون أول اللاعبين الذين يغادرون الملعب مع زميله الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، وقد عوضهما الإسباني سوسو والبلجيكي دودي لوكيباكيو.
ولم يتقبل النصيري قرار مدربه، إذ ثار عليه بعد خروجه، ودخل في مشادة كلامية كادت تتطور إلى أكثر من ذلك، قبل أن يتدخل أوكامبوس لتهدئة الأوضاع بين اللاعب ومدربه.
وأثبتت تطورات المباراة، أن غضب يوسف النصيري كان في محله، بعد أن قلب الفريق المنافس الأوضاع، وتمكن من تسجيل هدفين بعد مغادرة اللاعب العربي، ليخطف نقاط الانتصار، ويثبت أن قرار المدرب لم يكن في محله، بعد أن خطف الفريق نقاط الانتصار، واقترب من النادي الأندلسي في المركز 16 برصيد 28 نقطة، حيث وصل رصيده إلى النقطة 27.
ولا يبدو أن المغربي فقط يعاني مدربه سانشيز، بل إن لاعباً عربياً آخر يعتبر منذ فترة عرضة لتجاهل المدرب وهو النجم التونسي حنبعل المجبري الذي يعيش أوقاتاً صعبة مع الفريق الذي أصر على التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد الإنكليزي.
ولم يلعب المجبري في المباراتين الأخيرتين أي دقيقة، مكتفياً بـ52 دقيقة في مواجهة ريال سوسيداد التي عاد خلالها للتشكيل الأساسي بعد أن لعب 10 دقائق فقط في المواجهات الست التي سبقتها، وهو ما طرح العديد من نقاط الاستفهام حول أسباب التعاقد معه مع عدم الرغبة في الاعتماد عليه في المباريات.