أصاب المدرب الأرجنتيني، خورخي سامباولي، جماهير فريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي بصدمة كبيرة، بعد أن قرّر، الجمعة، الاستقالة من منصبه في الجهاز الفني، رغم أن النادي ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وأكد نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي في بيان رسمي، انتهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب الأرجنتيني، الذي قاد الفريق منذ قرابة العام، وحقق نتائج مميزة في منافسات الدوري الفرنسي، أو بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في موسم 2021/2022.
L’Olympique de Marseille et Jorge Sampaoli annoncent leur décision commune de mettre fin à leur collaboration.
— Olympique de Marseille (@OM_Officiel) July 1, 2022
👉 https://t.co/wTbzqlOvwc pic.twitter.com/uQGpW43hKP
ووفق ما نقلته قناة "أنفوسبورت" الفرنسية، فإن المدرب لم يكن راضياً عن الصفقات التي يعتزم الفريق القيام بها من أجل دعم صفوفه، خاصة وأن النادي خسر خدمات لاعبين مهمين وهما المدافع ويليام ساليبا الذي انتهت مدة إعارته وقرّر فريقه أرسنال الإبقاء عليه في الموسم القادم، كما رحل لاعب الوسط كامارا بنهاية عقده وانضم إلى أستون فيلا.
وفشل مرسيليا في التعاقد مع لاعبين يدعمون الفريق في مشواره الأوروبي المنتظر الموسم القادم، حيث كشفت إدارة النادي للمدرب أنها ستنتظر نهاية الميركاتو لعقد صفقات غير مكلفة لأن التوازن المالي هو الأهم بالنسبة إلى الإدارة في الوقت الحالي.
وكشف سامباولي، الذي قاد إشبيلية سابقاً وكذلك منتخب الأرجنتين، أن أهدافه لا تتفق مع سياسة النادي وطموحاته، ولا يريد الفشل في الموسم القادم ولهذا فقد اختار الرحيل، وشرعت إدارة النادي في البحث عن مدرب بديل، وفق تأكيدات القناة الفرنسية.
« Vous le savez, ce n’est pas une journée facile, je tiens d’abord à remercier Jorge Sampaoli »
— la chaine L'Équipe (@lachainelequipe) July 1, 2022
💬 Pablo Longoria pic.twitter.com/ywv1OVWhuU